أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية 11 قرارًا للتسهيل على المعتمرين والمصلين في أداء نسكهم خلال شهر رمضان المبارك تشمل جوانب خدمية وصحية وتنظيمية والاستفادة من البنية التحتية. كما أطلع سموه على جهود الإمارة والجهات ذات العلاقة خلال موسم العمرة في شهر رمضان، حيث إطلع على تقرير حول تلك الجهود قّدمه مستشار أمير المنطقة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح .
وتضمن التقرير أعمال الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة في موسم شهر رمضان المبارك لتنفيذ خططها المعدة بهذا الخصوص بدءًا من المنافذ في مرحلة القدوم (مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وميناء جدة الإسلامي) وانتهاءً بها في مرحلة المغادرة.
رحلات القدوم والمغادرة:
وأوضح التقرير أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي يستقبل العدد الأكبر من المعتمرين القادمين لأداء العمرة، وفي هذا الصدد تمت تهيئة الصالات بجميع الخدمات لاستقبال ومغادرة المعتمرين ومتابعة سير العمل بشكل كامل في صالات الركاب، حيث بلغ عدد القادمين من المعتمرين عبر المطار في رمضان حوالي (645،000) وعدد المغادرين حوالى (265،000) حتى 1437/9/22هـ، وذلك من خلال (2400) رحلة قدوم وحوالى (1500) رحلة مغادرة .
وفي الجانب الصحي لفت التقرير إلى أن الشؤون الصحية حرصت على التأكد من حصول المعتمر على التطعيمات المطلوبة والتأكد من سلامتهم الصحية،كما حرصت قطاعات وزارة الداخلية في المطار على إنهاء إجراءات البصمة وإدخال البيانات المطلوبة، وتولت الجمارك الكشف على أمتعة المعتمرين، فيما تابعت وزارة الحج والعمرة تسهيل وتقديم الخدمات للمعتمرين.وبيّن التقرير أن ميناء جدة الإسلامي استقبل خلال شهر رمضان المبارك حتى 1437/9/22هـ، 11 باخرة، كما غادرت الميناء خلال نفس الفترة (11) باخرة . 
توسعة المطاف:
وفي مكة المكرمة والمسجد الحرام، أشار التقرير إلى أن وزارة المالية قامت بتهيئة مراحل مشروعات توسعة المسجد الحرام وساحاته ومشروعات توسعة المطاف لاستقبال وخدمة المعتمرين والمصلين وبالتالي أصبحت المسارات والمساحات المخصصة للطواف متاحة مما رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف للحد الأقصى (107) آلاف طائف بالساعة،وتولّت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تجهيز وتقديم جميع الخدمات المطلوبة لقاصدي المسجد الحرام، وقد بلغت كميات مياه زمزم المستهلكة في المسجد الحرام حوالى (35،000) طن أو متر مكعب.
القطاعات الأمنية
وأوضح التقرير أن الأمن العام يشارك بمختلف قطاعاته في توفير الخدمات الأمنية والمرورية خلال موسم شهر رمضان المبارك، وأشار إلى أن شرطة العاصمة المقدسة والدوريات الأمنية، تكثف جهودها في المحافظة على النواحي الأمنية ، كما تُشارك قوة أمن الحج والعمرة وقوة الطوارئ الخاصة والأمن الدبلوماسي وقوة أمن المسجد الحرام في مهام تنظيم وإدارة الحشود والمحافظة على النواحي الأمنية، فيما يقوم الدفاع المدني بمتابعة جميع ما يخص أمور السلامة .
خدمات النقل:
وفيما يختص بنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام، فقد أشرفت الإمارة من خلال الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج على خطط نقل المعتمرين من وإلى المسجد الحرام. وهناك(8) محطات نقل عام حول المسجد الحرام و (5) مواقف لحجوزات السيارات على مداخل مكة المكرمة و(5) مواقف في حدود مكة .ويتم النقل من خلال مسارات ترددية وتم نقل ما يزيد عن (19) مليون راكب من وإلى المسجد الحرام باستخدام حوالى (1500) حافلة، وبلغ عدد السيارات الصغيرة التي تم استفادتها من مواقف السيارات أكثر (1،2) مليون مركبة.
الكهرباء والمياه:
كما جنّدت شركة الكهرباء طاقتها لتوفير التيار دون انقطاع، وبلغ أقصى عمل ذروي خلال الشهر الكريم (3636) واط، فيما تولّت شركة المياه توفير المياه وبلغ حجم المياه المستهلكة في رمضان حتى الآن (11،3) مليون طن بالإضافة لتعبئة عدد (62،442) وايت . وأوضح التقرير أن لجنة السقاية والرفادة التي تشرف عليها الإمارة، استهدفت توزيع ستة ملايين وجبة إفطار صائم خلال رمضان بمشاركة (45) جهة خيرية و (15) مطبخ ومطعم، وتم توزيع أكثر من (5،5) مليون وجبة وبلغ عدد الأفراد المتعاونين في تنفيذ هذه المهام حوالى (2300) موظف.
وبحسب التقرير فقد جندت أمانة العاصمة المقدسة جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، وبلغ عدد المذبوحات خلال شهر رمضان أكثر من (45،000) رأس من الأغنام والجمال والأبقار، وبلغ حجم كمية النفايات التي تم التخلص منها حوالي (72،000) طن. ولفت التقرير الانتباه إلى أن الهلال الأحمر السعودي يقدم خدماته الإسعافية من خلال مراكزه الثابتة والموسمية بالإضافة للفرق الراجلة في عموم المواقع بمكة.
أبرز قرارات الفيصل للتسهيل على المعتمرين والمصلين:
• تقديم سفر الطعام الخيري بساحات الحرم المكي الشريف من قبل لجنة السقاية والرفادة بالإمارة.
• تخصيص صحن المطاف بالمسجد الحرام للطائفين والصلاة في الأروقة والتوسعة والأدوار العلوية بالحرم طيلة رمضان .
• فتح باب العمرة بالمسجد الحرام مؤقتًا للاستفادة منه فيما تبقى من رمضان .
• تشغيل نفق جرول أمام المعتمرين والمصلين بالحرم.
• افتتاح مستشفى الحرم الذي يقدم الخدمة الطبية لقاصدي المسجد الحرام .
• متابعة ودعم أعمال لجنة مكافحة الظواهر السلبية في المنطقة المركزية.
• فتح الجسر المخصص لقاصدي الحرم من الجهة الشرقية.
• إزالة الساعة الموجودة في الساحة الجنوبية (أمام باب الملك عبدالعزيز) في الحرم المكي .للمزيد