جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

العقيد الحربي: 4000 ضابط لخطة ليلة 27 وختم القرآن والعيد


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/07/01  |  اخر تعديل - 2016/07/01


أكد لـ»المدينة» قائد قوة الطوارئ الخاصة العقيد – بجاد بن ماجد الحربي أن قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة استعدت منذ وقت مبكر لشهر رمضان المبارك، مشيرا أن هناك خطة استثنائية لهذه الليلة ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر الكريم وكذلك ليلة ختم القرآن التاسع والعشرين بتنفيذ الخطة بكامل قوتها البشرية 100% والتي يصل عددهم لـ4000 ألف ضابط وفرد، مؤكدا العقيد بجاد أن قوة الطوارئ تساهم في خطة تنظيم صلاة العيد. 
وقال: تنظم إدارة الحشود في رمضان للمواجهة الشريفة من خلال التفويج عبر باب السلام بما تسمح به الإمكانيات الاستيعابية للمواجهة للحجرة الشريفة أما في ليلة 27 يضاف على الأعمال التي تنفذ خلال شهر رمضان فإن قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة ترفع من جاهزيتها بنسبة 100% وتسخر كل إمكانياتها البشرية التي تفوق 4000 ضابط وفرد وذلك لتوفير الأمن والحماية اللازمة للزوار والمصلين والعمل على تنظيم وإدارة الحشود في الساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف عبر عمل مسارات وممرات تضمن وصول المصلين إلى أروقة الحرم وكذلك الخروج منه بعد أداء الصلاة حيث تتركز الكثافة في هذه الليلة المباركة. 
خطة استثنائية
وأضاف: تستعد قوة الطوارئ الخاصة لصلاة العيد، وذلك بعمل خطة استثنائية لمباشرة هذه المهمة ونرفع جاهزيتنا 100% حيث إن نقطة الارتكاز للحشود في يوم العيد بالذات يكون على باب السلام لذلك فإن العمل على باب السلام يقوم على أساس تفويج الزوار إلى المواجهة الشريفة على دفعات بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة وبما ينظم سلامة الزوار، ولذلك تعمل وكالة الرئاسة بشئون المسجد النبوي الشريف بتأمين مصدات مغطاة من الخارج بلباد أسفنج يعمل منه كردون حول باب السلام لتفويج المرحلة الأولى ومن ثم التفويج منه للمرحلة الثانية للحجرة النبوية الشريفة مع وضع حائط بشرى من الخارج يعمل على تفويج هذا الجموع على دفعات إلى باب السلام. 
خبرات في إدارة الحشود
وقال العقيد الحربي - إلى جانب ما لدى قوات الطوارئ الخاصة من خبرة تراكمية في إدارة الحشود فإن لديها إمكانيات بشرية ومادية ذات كفائه عالية مكنتها بفضل الله من تنفيذ المهام الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب بكل قوة وتميز وهي تحظي باهتمام خاص من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي يدعم قوات الطوارئ الخاصة وتوجيهاته السديدة والتوجيه بأن تكون القوات الخاصة احترافية في جميع أعمالها الميدانية والتنظيمية حيث تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله رعاية خاصة باهتمام بالغ مع تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن في مكة وزائري المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ونحن في قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة جزء من هذا الشرف العظيم بخدمة ضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - طمعا في رضا الله سبحانه وتعالى ثم لتطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله.
معالم خطة الطوارئ
وقبل حلول شهر رمضان بأسبوع قمنا بتطبيق خطة رمضان، حيث بدأت قوة الطوارئ الخاصة بتنفيذها ومن أبرز معالم هذه الخطة تنظيم الحشود في المواجهة الشريفة لقبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بدأ من عملية التفويج من الروضة الشريفة وباب السلام وحتى خروج الزوار عبر باب البقيع إضافة إلى ما هو مسند لهذه القوة من مهام دائمة في تنظيم الزيارة في بقيع الغرقد ومع اقتراب نهاية هذا الشهر على الوداع ترفع قوة الطوارئ الخاصة من جاهزيتها استعدادا للعشر الأخيرة من هذا الشهر الكريم وتحديد الاستعداد لاستقبال الزوار والمصلين ليلتي السبع والعشرين والتاسع والعشرين ليلة ختم القرآن ونضع خطتنا لإدارة الحشود في هاتين الليلتين بوجه خاص حيث تتضمن هذه الخطة المحافظة على ممرات المشاة في الساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف ومنع الجلوس أو الصلاة فيها ضمانا لوصول المصلين إلى الحرم النبوي الشريف بيسر وسهولة ونعمل كذلك على تحويل بعض المسارات عند الضرورة عند حدوث الزحام إلى المناطق الأقل كثافة حفاظا على سلامة الزوار وكذلك ما تقدمه هذه القوة من الدعم والمساندة للجهات الأمنية والخدمية العاملة بالحرم النبوي الشريف في تكامل يحقق المصلحة العامة ويعكس الصورة المشرفة لطيبة الطيبة ويبرهن على حسن التعاون والتنسيق بين كل الجهات إلى جانب ذلك فإن القوة ولله الحمد على أتم الاستعداد والجاهزية لمباشرة ما يسند إليها من مهام تتعلق باختصاصاتها الرئيسية كمكافحة الإرهاب ومكافحة الشغب.
مختتما حديثه لـ»المدينة» بأن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظة الله تقضي بتقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف وأرقى فنون التعامل مع ضيوف الرحمن وزوار مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من والمتابعة الدائمة والمستمرة من مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي ومدير شرطة المنطقة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني وكذلك المشرف على أعمال قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة في شهر رمضان المبارك اللواء حامد بن رابع الطويرقي. للمزيد

جار التحميل