جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

ملحوظات ومقترحات للحرم المكي / عليثة عواد الجهني


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/06/30  |  اخر تعديل - 2016/06/30

تبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين جهودًا جبَّارة تجاه الحرمين الشريفين، وخدمة الزوَّار، وهي واضحة للعيان.. لكن هناك بعض الملحوظات آمل أن تتلاشى في الأعوام المقبلة:
- بالرغم من التوسعة الجبَّارة للحرم المكي، إلاَّ أنَّنا نشاهد الزحام الشديد في المطاف، خاصة في شهر رمضان، حيث يأتي المعتمرون من بلاد بعيدة، ونشاهد الكثير من الطائفين بثياب ممَّا يسبِّب زحامًا للمعتمرين، فيا حبَّذا لو تمَّ تخصيص الطواف للمعتمرين فقط في رمضان؛ لإتاحة الفرصة للآخرين.
- كثرة العربات في صحن الكعبة، والتي تشكِّل ضغطًا كبيرًا وزحمةً، ومن المفترض أن تكون في الدور الثاني.
- إيجار العربات في رمضان يتجاوز الأربعمئة ريال، وهذا طبعًا مبلغ خيالي، والمعتمر الذي معه والده، أو والدته المسنَّة يُضطر أن يدفع ذلك المبلغ الخيالي! فأين الرقيب؟ وللأسف الشديد إن العمالة الوافدة تلعب دورًا هامًّا في هذا الموضوع.
- سلوكيات بعض الأشخاص الذين يدفعون العربات سلوكيَّات خاطئة، فيكثر بينهم الهرج، والمزاح، والضحك، والسرعة الجنونيَّة في دفع العربات؛ ممَّا يتسبَّب في سقوط بعض المعتمرين من العربة، أو صدم العربة التي أمامه؛ لذلك يجب أن تسلَّم العربات إلى أشخاص فيهم الخير لكي يستفيد منهم المعتمر الذي يجهل كيفية العمرة.
- صحن الكعبة تكثر فيه المناديل التي يرميها بعض المعتمرين -هداهم الله- ومن المفترض أن تكون هناك فرق سيَّارة لتنظيف الصحن أولاً بأول، وهذا لا يقلل من جهود العاملين الملموسة. للمزيد

جار التحميل