عمدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تحويل خدماتها من ثابتة إلى متحركة ومتنقلة، تحقيقا للسلاسة، وترحيلا للخدمات حسبما تقتضيه الحال في كثير من الأوقات، بحيث يسهل على موظفي الحرم المكي نقل الخدمات من مكان لآخر في أي وقت خلال مواسم الحج والعمرة.
وأوضح مدير مراقبة سير الأعمال بالمسجد الحرام المهندس صالح الزهراني لـ»مكة» أمس أن الخدمات المتحركة في الحرم المكي تعد نقلة نوعية في التطوير الذي شهدته خدمات الرئاسة خلال الأعوام الماضية، حيث تحتاج في كثير من الأوقات نقل خدماتها من مكان لآخر بسبب وصول المشاريع إلى تلك المواقع، أو تجهيز مواقع ومصليات أخرى يحتاج الزوار فيها إلى الخدمات بشكل مباشر وسريع.
ولفت إلى أن أهمية الخدمات المتحركة تبرز في مواسم الأمطار، بحيث ترحل الرئاسة كثيرا من الخدمات الواقعة في أماكن هطول الأمطار إلى مواقع أخرى آمنة من التأثرات التي يمكن أن تتسبب بها مياه الأمطار لخدمات الحرم التي يبذل من أجلها الكثير من الاهتمام والعناية والتكاليف المادية.
وأبان الزهراني أن ترحيل خدمات الحرم من موقع لآخر يسهم في تحقيق الراحة والطمأنينة للزوار، مشيرا إلى أنه تتم الاستفادة منه في تسريع توفير الخدمات ونقلها، حفاظا عليها أو بسبب تقديمها للزوار والمعتمرين للاستفادة منها.
أسباب ترحيل الخدمات
الخدمات المتحركة