وقفت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي على مبنى كلية التربية بشطر الطالبات بالزاهر، للتأكد من تهيئة البيئة التعليمية التي تتواكب مع الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من أجل توفير التعليم الجامعي وفق أعلى المعايير الدولية، رافقتها مستشارة وكالة الجامعة لشؤون الطالبات عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي، ووكيلة كلية التربية الدكتورة عبير بنت محمد الصبان، ووكيلة الكلية للشؤون التعليمية والتطوير الأستاذة الدكتورة كوثر بنت جميل بالجون، ووكيلة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة بسينة بنت عبدالله الغامدي، وعددٌ من وكيلات الأقسام بالكلية،

وقد شاهدت الدكتورة سارة الخولي خلال جولتها آلية سير العمل بالكلية وأقسامها المتعددة، مشيدةً بالبرامج الأكاديمية التي تقدمها كلية التربية، مؤكدةً أنه سيتم إيقاف القبول خلال العام الجامعي المقبل 1439/ 1440هـ ببرامج كلية التربية لدرجة البكالوريوس ما عدا برنامج رياض الأطفال حتى يتم تحديثها بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وفقاً لتوجيهات وزارة التعليم المتعلقة بذلك.

وافتتحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي الحملة التوعوية لمرض الكلى والمعرض المصاحب لها، التي نظمتها اللجنة الثقافية بعمادة الدراسات الجامعية بشطر الطالبات، بالتعاون مع مركز دافيتا لغسيل الكلى، بحضور مستشارة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وعميدة الدراسات الجامعية الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي، ووكيلة عمادة الدراسات الجامعية الدكتورة فريدة بنت محمد الغامدي، وذلك ببهو مبنى "د"، بمقر الجامعة بالزاهر. 

وأشادت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي بالحملة التوعوية المتعلق بمرض الكلى التي نظمتها اللجنة الثقافية بعمادة الدراسات الجامعية بالتعاون مع مركز دافيتا لغسيل الكلى، مبينةً أن هذه الحملة تأتي في إطار الرسالة المجتمعية لفرع الجامعة بشطر الطالبات؛ والذي من شأنه الاهتمام بالأنشطة التي تتعلق بالصحة العامة والتثقيف لها، مثمنةً دعم واهتمام معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس بالأنشطة اللا صفية التي يتم تنظيمها وبشكل فعَّال في شطر الطالبات.

تضمنت الحملة أركان توعوية للتعريف بأمراض الكلى ودور التغذية العلاجية مع أهم الإرشادات الوقائية للحد من الإصابة بالمرض، والتي شملت عدة أركان منها لأخذ العلامات الحيوية، والاستشارة الطبية والاجتماعية، مع التعرف على العناصر الغذائية المهمة لمرضى الكلى من خلال استعراض أبرز الجوانب التثقيفية والوقائية.