شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة خلال زيارته اليوم لجامعة أم القرى وتفقده وادي مكة للتقنية، توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين وادي مكة للتقنية من جهة والهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة، والغرفة التجارية الصناعية بمكة، والجمعية السعودية للعمود الفقري من جهة أخرى، بحضور معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس، ووكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور هاني بن عثمان غازي، ووكلاء الجامعة، وأمين عام هيئة تطوير مكة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور فيصل بن أحمد علاف، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
وقد وقَّع اتفاقيات التعاون الثلاثة من جانب وادي مكة للتقنية الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور فيصل بن أحمد علاف، مع أمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية مروان عباس شعبان، والأمين العام للجمعية السعودية للعمود الفقري الدكتور سامي العيسى.
وتهدف الاتفاقيات إلى تعاون مثمر بين وادي مكة للتقنية والجهات الثلاث بما يعود بالخير والنفع لخدمة الوطن والمواطن، ورفع مستوى الأداء، وتطوير وتنمية الأرض المخصصة لوادي مكة للتقنية لتكون مركزاً جاذباً للأعمال ومنصة للابتكار وريادة الأعمال.
وعقب توقيع الاتفاقيات أكَّد معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية، أن توقيع الجامعة ممثلة في وادي مكة للتقنية الذراع الاستثماري للجامعة لهذه العقود التشغيلية مع الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة والغرفة التجارية الصناعية بمكة، والجمعية السعودية للعمود الفقري، تُعد شاهداً على النقلة النوعية التي تعيشها جامعة أم القرى بفضل الله ثم بالدعم السخي الذي تحظى به من ولاة الأمر – وفقهم الله، والمتابعة والاهتمام الذي تلقاه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، وسمو نائبه، وما تشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة لتوقيع هذه الاتفاقيات إلاَّ تأكيداً للحرص الذي تلقاه الجامعة من سموهما الكريمين، والمؤازرة التي تحظى بها من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لتصبح جامعة أم القرى - بمشيئة الله تعالى - ضمن الجامعات الريادية عالمياً، موضحاً معاليه أن هذه الخطوة التي تجسدت اليوم في توقيع تلك الاتفاقيتين ستسهم - بإذن الله تعالى - في تحقيق الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة لمشاركتها الوطنية في بناء الاقتصاد المعرفي.
إلى ذلك أعرب كلٌ من أمين عام الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية مروان عباس شعبان، والأمين العام للجمعية السعودية للعمود الفقري الدكتور سامي العيسى، عن سعادتهم البالغة وامتنانهم الوافر لتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة لتوقيع اتفاقيات التعاون فيما بينهم ووادي مكة للتقنية، معتبرين الإنجازات التي حققتها جامعة أم القرى في هذا المجال تدعو للفخر، وتدفع الجهات لدعم وتعزيز هذه المشروعات الوطنية.
من جانبه ثمَّن وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور هاني غازي الجهود التي وفرتها الجامعة بتوجيه ومتابعة من معالي الدكتور بكري عساس لتتبوأ هذه الجامعة المباركة المكانة التي تستحقها، مبيناً أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن الخطط التي رسمتها جامعة أم القرى لتكون ضمن الجامعات الريادية، والإسهام بدورها الوطني ومشاركتها الفاعلة من خلال الخبرات العلمية والطاقات الشبابية الإبداعية والابتكارية في هذا الوطن المعطاء.
بدوره عبَّر الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور فيصل بن أحمد علاف عن بالغ شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة ولوكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال على دعمهما ومؤازرتهما لشركة وادي مكة للتقنية لتحقيق الأهداف الوطنية التي أنشئت من أجلها، مبيناً أن العقود الثلاثة التي جرى توقيعها اليوم مع القطاعين العام والخاص تعكس مدى ما تشهده جامعة أم القرى ممثلة في ذراعها الاستثماري شركة وادي مكة للتقنية وقطفها ثمار ما خططت له لصناعة وإنتاج التقنية المعرفية.