جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

5 أسباب تستدعي أجهزة كشف المعادن على بوابات الحرم


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/06/26  |  اخر تعديل - 2016/06/26


​​​​​

 

  •  

عبدالرحمن الصالح - مكة المكرمة

زاد تسريب مقصات الحلاقة إلى باحات المسعى حاجة بوابات الحرم المكي لأجهزة استشعار تضبط دخول الأدوات الحادة كالمقصات والمشارط وغيرها إلى هذه البقعة.
وفي الوقت الذي نفى فيه وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون الخدمات مشهور المنعمي هاتفيا لـ»مكة» أخيرا علمه بدراسة الموضوع من عدمها، أكد أن الجهات الأمنية تراقب عن كثب ما يدخل عبر بوابات الحرم وتضبط كل ما يخالف.
وحول تجول بعض العمالة في المسعى لترويج مقصات للمعتمرين، لفت المنعمي إلى أن المراقبين يتابعون المسعى ويرصدون تلك الممارسات، مؤكدا أن إدارة الساحات كذلك تؤدي دورها إلى جانب الأجهزة الأمنية للحيلولة دون ترويج المقصات داخل جنبات المسعى.
وأشار المعتمران ناهض الحديثي وخالد الحربي إلى أهمية وجود أجهزة استشعار عند بوابات الحرم لضبط مثل هذه الأدوات الحادة، مبينين خطرها وسوء استخدامها في الحرم من قبل البعض، وأن ضبطها قبل الدخول يمنع الظواهر السلبية كقص الشعر وتناثره في جنبات المسعى.
وأوضح المعتمر عادل أحمد أن من يلجأ إلى المقصات التي تروجها بعض العمالة، يرغب في الانتهاء من مناسك العمرة بقص أجزاء من الشعر، مضيفا أن قص الشعر للتحلل يكلف 5 ريالات للشخص الواحد.
كما رأى المعتمر رضوان علي أن أجهزة كشف المعادن ستخفف من ربكة الدخول وتغني عن التفتيش اليدوي لكل كيس أو شنطة يدخل بها المعتمر. للمزيد

جار التحميل