جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

المطلوب من المرور لإنجاح موسم العمرة/ عبدالله حريري


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/06/26  |  اخر تعديل - 2016/06/26


ها نحن استقبلنا شهر رمضان المبارك، وجميع الجهات ذات العلاقة بالنواحي الخدمية وضعت خططها لتقديم أفضل الخدمات في ظل التوجيهات العليا السامية.
وهنا نود أن نضيف بعض النقاط لتلك الخدمات.
فمرور مكة المكرمة تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في تنظيم الحركة المرورية داخل المدينة وخاصة ما يتعلق بالوصول إلى الحرم بأيسر الطرق.
• لكننا نشاهد كثافة غير معهودة لسيارات الأجرة التي تمتلئ بها الشوارع وخاصة المؤدية إلى الحرم، والأسعار المبالغ فيها من قبل قائدي تلك السيارات، دون وجود تسعيرة موحدة أو وجود «جهاز العداد» الذي نسمع عنه ولا نراه، ناهيك عن استخدامهم الشوارع، والحواري، وساحات المساجد، وطرق الخدمات كمواقف لها، فأين شركاتهم المسؤولة عنهم، والمتعهدة بوجود أماكن لوقوف تلك السيارات، ولم نجد أي رادع لهم من قبل الشرطة أو المرور يمنعهم من الوقوف إلا في الأماكن المخصصة من قبل شركاتهم.
• بعض قائدي تلك السيارات هم من الهاربين من كفلائهم، ويعملون دون مراقبة أو تفتيش من الشرطة أو المرور، وهذا الأمر أخص به مدير عام المرور، للقيام بحملة على مستوى المملكة، ومجازاة ومحاسبة من ساعد في ذلك.
• السماح للشباب خصوصا من طلاب الجامعات بالعمل على سياراتهم الخاصة كمؤجرين وإعطائهم تراخيص موقتة من قبل إدارة المرور.. بدلا من الذين يفدون إلى البلاد، ويقومون باستئجار سيارات من أصحاب مكاتب تأجير السيارات، للعمل عليها كتاكسي بتلك السيارات الخاصة.. ولم نجد من يضع حدا لمثل هذه التسهيلات من أصحاب مكاتب التأجير.
• وجود حافلات داخلية، وخارجية تستخدم طرق الخدمات، وبعض الأماكن كمواقف لهم لأيام بل لأسابيع إن لم تكن لشهور فلماذا لم تكن هناك حملة لوقوفها في المحطات الخاصة بهم خارج المدينة، ليستفيد المعتمرون من تلك المواقف.
• نود أن نؤكد بأن الاهتمام بنقل قاصدي الحرم من مصلين ومعتمرين يجب أن يكون على مدار الساعة، وذلك من أماكن وقوف سياراتهم، وأن تكون تلك الحافلات متواجدة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى الحرم وبمواقف حجز السيارات، وأن لا يكون الاهتمام مقتصرا ما بين الساعة الخامسة وحتى نهاية ما بعد صلاة التراويح، فإننا شاهدنا كثيرا من معاناة المعتمرين في أوقات النهار، خاصة بعد صلاة الفجر بعدم وجود تلك الحافلات، أو قلتها أو حتى انعدامها، فنأمل دراسة هذا الموضوع بشكل عاجل وتطبيقه على بقية الشهر الكريم ليلا ونهارا.
• أما ما يخص مواقف حجز السيارات فإننا شاهدنا تدني الخدمات بها، سوى ما نقرأ من تصريحات فقط، تخالف الواقع، فلا بد من تجهيز تلك المواقف بكافة الخدمات دون تعدادنا لها على مدى الأربع والعشرين ساعة، وخاصة المواصلات.
• أشرنا في موضوعات سابقة إلى وجود بعض الاختناقات المرورية، وتكدس مهول للسيارات، نذكر منها موقعين، المخرج المؤدي إلى مستشفى الملك فيصل، والمخرج المؤدي إلى مدينة الملك عبدالله، وطلبنا دراسة ذلك لتوسيع تلك المخارج.
• أيضا مداخل ومخارج أنفاق محبس الجن ـ الحرم، وعبور المشاة في تلك المنطقة، وحدوث وفيات لتلك المارة، مع وجود أنفاق أرضية لا يستخدمها المشاة، فالمطلوب عمل تنظيم سريع لاستخدام تلك الأنفاق الأرضية، حتى لا تحدث حوادث لا سمح الله بعضها يؤدي إلى وفيات.
• نأمل دراسة السماح لبعض قاصدي الحرم من كبار السن، والمعاقين، والعلماء، الذين لا يستطيعون استخدام الحافلات بالوقوف في بعض الأماكن المحيطة بالمسجد الحرام.
• التسريع في إنهاء تخطيط الشوارع وخاصة عند إشارات المرور، وإنهاء أعمال الخدمات المتعلقة بالمرور، كي تساعد قائدي المركبات من السير الصحيح، وفق وجود تلك الخدمات.
• إننا لا ننكر أن من أسندت إليهم إدارة مرور مكة المكرمة، أو الإدارة العامة للمرور قدموا ما يستطيعون تقديمه بكل إخلاص، وفق اجتهاداتهم، وما يكتب وما يسمع.
• وكذا لا ننكر أن الأمن العام شرطة ومرور، وكذلك أفراد قوة الطوارئ، والحج والعمرة، وكافة القطاعات الأخرى مدنية وعسكرية.. أفرادا، وقيادات، أصبحوا يمثلون الصورة المشرقة التي يفتخر كل مواطن بها من حسن التعامل، وسعة الصدر، وتقبل النقد الهادف بكل أريحية لما يخدم المصلحة العامة. للمزيد

جار التحميل