افتتح عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن أحمد باصقر اللقاء العلمي الرابع لطلاب وطالبات الكلية، الذي بلغت المشاركات فيه نحو 96 مشاركة لمسارات الملتقى الطلابي التاسع الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة المقبلة، بحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، وذلك بقاعة احتفالات كلية التربية بالمدينة الجامعية بالعابدية، بينما تم نقل اللقاء عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة بقاعة الجوهرة بمقر الجامعة بشطر الطالبات بالزاهر.

وفي بداية اللقاء ألقى منسق اللقاء العلمي الدكتور السيد عبدالحميد كلمته التي أوضح فيها أنه تم التحضير للقاء منذ وقت مبكر من خلال البرامج التوعوية التي يتم تنفيذها في المحاضرات ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن المشاركات الكلية من أقسام الكلية المختلفة في العلوم الاجتماعية، والإعلام، والجغرافيا، واللغة الإنجليزية بلغت نحو 96 مشاركة منها 49 من شطر الطالبات و47 من شطر الطلاب، لافتاً إلى أنه المشاركات تتعلق بجوانب مسار الأبحاث، والخدمة المجتمعية، والأفلام التوعوية، والإلقاء الفردي، والتصوير الضوئي، واللوحات الفنية، والرسم التشكيلي، وكذلك التحقيق الصحفي.

وبين أن مشاركات طلاب وطالبات قسم الخدمة الاجتماعية بلغت 33 مشاركة، وقسم الإعلام 42 مشاركة، وقسم الجغرافيا 19 مشاركة، واللغة الإنجليزية مشاركتان، مثمناً دعم وتوجيهات عميد الكلية الدكتور محمد باصقر، ورؤساء الأقسام على تفاعلهم مع المسابقة.

بعد ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور محمد بن أحمد باصقر كلمته، والذي أثنى على دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس مما ساهم في توفير البيئة التعليمية التي ترتقي بمكانة الكلية، مشيراً إلى أن كلية العلوم الاجتماعية وفي عامها الرابع قد اعتادت أن تحتفل بطلابها وطالباتها وقدوتها، مشيراً إلى أن برنامج اللقاء العلمي يهدف إلى تحفيز الطلاب والطالبات للمساهمة في النهضة العلمية من خلال توظيف حصيلتهم العلمية في مشاريع بحثية وأعمال إبداعية في عدد من التخصصات مع إكساب الطالب مجموعة من المهارات الأكاديمية، بالإضافة إلى رفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب وتنمية روح التنافس العلمي الشريف.

وألمح سعادته أن من مميزات اللقاء أنه يساهم في إكساب الطلاب مهارات التواصل والحوار، وكذلك المهارات القيادية وبناء جسور التواصل العلمي والاجتماعي والثقافي بين طلاب وطالبات الجامعة، مشيداً بجهود رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية على البرامج التحفيزية التي قدموها للطلاب والطالبات حتى خرجوا بأعمال إبداعية ترتقي بمكانة الكلية العلمية والبحثية.

بعد ذلك استعرض المشاركون أعمالهم التي قدموها.