اطَّلع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على تقرير أداء إدارة السلامة بمرافق الجامعة المختلفة، بحضور وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد بن سعيد الغامدي، ومدير إدارة السلامة المهندس هاني سراج وزان، ونائب مدير إدارة السلامة للشؤون الفنية الأستاذ وليد بن مبارك الجهني، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.

في بداية اللقاء استعرض مدير إدارة السلامة المهندس هاني سراج وزان، ونائب مدير إدارة السلامة للشؤون الفنية الأستاذ وليد بن مبارك الجهني  ما تم إنجازه خلال عام منذ إنشاء إدارة السلامة وفصلها كإدارة مستقلة عن إدارة الأمن الجامعي، مشيرين أنه تم العمل على ترسيخ مفهوم السلامة ليصبح من أولويات منسوبي الجامعة المحافظة على الأرواح والممتلكات داخل الجامعة وخارجها، وفق برامج وآليات علمية حديثة يتم تطبيقها بكافة مرافق الجامعة من خلال العمل سوياً بجهود موحدة كمنظومة متكاملة لتنتج بيئة تعليمية بها جميع  أنظمة السلامة الآمنة، مشيدين بدعم وحرص معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس الدائم لما من شأنه الارتقاء بالبيئة التعليمية والبحثية، ومتابعة وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد الغامدي للبرامج التي تقدمها إدارة السلامة.

بدوره أثنى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على الجهود التي يقوم بها مدير إدارة السلامة المهندس هاني وزان؛ والتي من شأنها المساهمة في توفير كافة متطلبات السلامة على أرض الواقع حرصاً على سلامة الطلاب والطالبات، مشيداً بالجهود الميدانية التي يقوم بها وبشكل مباشر نائب مدير إدارة السلامة للشؤون الفنية الأستاذ وليد بن مبارك الجهني، مشيراً إلى أن الهدف من إنشاء إدارة السلامة هي المحافظة على سلامة منسوبي ومرتادي المقار الرئيسية للجامعة وكافة فروعها من خلال إيجاد بيئة تعليمية جامعية آمنة وخالية من المخاطر، والمحافظة على سلامة المباني والمنشآت والأجهزة والممتلكات في الجامعة، وإنشاء نظام متكامل وفعَّال قابل للتحديث والتطوير لإدارة عمليات السلامة.

وأكَّد معاليه على رفع مستوى الجاهزية في تفعيل وتنفيذ خطط وسبل السلامة بالجامعة وفروعها، والعمل على إيجاد آليات وقاية لمنع وقوع الحوادث أو التقليل من الخسائر المادية التي قد تنتج عنها، والعمل على تطبيق الخطط والدراسات والبرامج التدريبية والتنفيذية التي تم إعدادها بواسطة الفريق المختص بإدارة السلامة حسب الموصفات العالمية للسلامة، أو من خلال جهات ذات الاختصاص المختلفة بالجامعة.