لعبت خمسة أسباب دوراً رئيساً في وجود مساحات غير ممتلئة بالمصلين في صحن المطاف والسطوح والساحات الشرقية والغربية والتوسعة الجديدة في الحرم المكي، كما أن سلوكيات بعض المعتمرين وزوار الحرم بالصلاة في أماكن محددة أدت لوجود مساحات فارغة وأخرى مكتظة، بحسب مدير إدارة الحشود بالمسجد الحرام المهندس فارس ملا هاتفياً لـ»مكة» يوم الأحد 14 رمضان 1437هـ.
وأفاد أن خطط الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المتعلقة بتنظيم الحشود أسهمت التوسعة السعودية في تسهيلها، كعدم إغلاق بعض بوابات المسجد الحرام قبل أذان المغرب بـ 45 دقيقة من قبل شرطة الحرم على سبيل المثال، نظير وجود مساحات متاحة في صحن المطاف وبقية أدوار الحرم.
وأبان ملا أنه لا يمكن التحديد الدقيق للمساحات غير الممتلئة، كما أن كاميرات الحصر ستركب مستقبلاً، في حين أن كثيراً من المعتمرين يتوجهون للأماكن المعتادة لديهم قبل التوسعة، ولا تتوجه الكثافة البشرية للأماكن الجديدة أو التي شملتها التوسعة، مما يجعل بعض الأماكن مكتظة وأخرى فارغة.
وكشف ملا أن بعض المصلين يفضل التوجه للساحات ليتمكن من الخروج مباشرة دون الوقوع في الزحام بعد إنهاء فريضته أو صلاته، وتتكيف خطط رئاسة الحرمين معهم بقياس الحشود وتوجيه مساراتها بشكل علمي صحيح.
وقال إن رمضان شهد تطبيق خطط كفيلة بتوزيع زوار المسجد الحرام على المناطق لتلافي الاكتظاظ، مضيفاً أن هناك خططاً في السنوات المقبلة لحصر الأعداد بشكل دقيق في جميع الأبواب والساحات والمطاف، مما سيساعد كثيراً في خطط رئاسة الحرمين.
المساحات غير الممتلئة بحسب الملا:
توسعة الملك عبدالله بجميع أدوارها.
سطح الحرم.
الساحات الشرقية.
الساحات الشامية
أسباب أدت لوجود مساحات فارغة للمعتمرين: