جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

8 ساعات مسائية ذروة الطواف اليومي


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/06/19  |  اخر تعديل - 2016/06/19


ذكر مساعد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد عبدالله العصيمي أن أوقات الذروة للطواف تبدأ من الساعة الثالثة عصراً حتى الانتهاء من صلاة التراويح، وذلك نظراً لحركة المصلين والصائمين ما بين تناولهم وجبات الإفطار وأدائهم الصلوات داخل المسجد الحرام.
وقال العصيمي إنه أصبح لدى مرتادي وقاصدي بيت الله الحرام وعي، وذلك بعدم الجلوس في مسار حركة الطواف أو المسعى أو الطرقات والمشايات والممرات الداخلية، موضحاً أن القوة جاهزة لفتح المجال للمعتمرين والمصلين من خلال تهيئة الممرات والمسارات كافة ليتمكن المعتمرون من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
توفير المساحة:
وأشار إلى أن إزالة المطاف المعلق وفر مساحة للطواف وزاد من الطاقة الاستيعابية من خلال انسيابية الحركة بعد إزالة الأعمدة الخاصة للجسر والتي كانت تسبب إعاقة لحركة الطواف وأصبحت الآن المنطقة مفتوحة وشاسعة وتستوعب الزوار.
وذكر أن منطقة الرواق في الدور الأرضي من مدخل باب الملك عبدالعزيز كانت تستخدم في الأيام الخمسة الأولى من بداية شهر رمضان للطواف، ريثما جهز مسار الطواف في الدور الأول والميزانين، والدور الأول خاص بالعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة وتمت الاستفادة من منطقة الدور الأرضي كمصليات.
الحجر الأسود:
وأبان العصيمي أنه بالنسبة لزحام تقبيل الحجر الأسود فهو مشكلة أزلية، إذ يحرص عليه كثير من مرتادي المسجد الحرام لقلة الوعي لديهم، فيعدّونه من ضمن النسك، وهو ليس بذلك وإنما الإشارة باليد تكفي، وإذا تيسر الوصول إلى الحجر الأسود كان بها، أما إذا كانت هناك صعوبة تؤدي لإلحاق الضرر به وبغيره فترك تقبيل الحجر الأسود أولى.
توزيع الإفطار:
وحول من يوزعون وجبات الإفطار داخل صحن المطاف في أوقات الذروة الحرجة، خاصة قبل أذان المغرب بساعة، قال العصيمي: طبعاً إذا كان وجودهم يضايق حركة الطواف فيتم إبعادهم إلى أقصى استدارة أو إلى مسارات الطواف في الخلف حتى لا يكون وجودهم أو وقوفهم أو وقوف من يأخذ هذه الوجبات عائقاً أمام حركة الطائفين.
وأضاف أن غرفة العمليات لها دور كبير في عملية المراقبة والمتابعة ورصد كل الملاحظات الموجودة على أرض الواقع مهما كانت، سواء فيما يتعلق بالأمور الأمنية أو التنظيمية أو حتى في النواحي الإنسانية فتلك الجوانب كلها تتابع من قبل غرفة العمليات. للمزيد

جار التحميل