كشف قائد قوات أمن العمرة اللواء عبدالعزيز الصولي عن أن أكثر من 30 ألف رجل أمن تم تأهيلهم للمشاركة في تنفيذ الخطط الأمنية الخاصة بموسم العمرة لهذا العام، ولضمان سلامة وراحة أمن المعتمرين.
وأشار إلى استحداث قيادة جديدة هذا العام تحت مسمى «قيادة التحريات» تعمل على متابعة ورصد الحالة الأمنية واتخاذ كافة الاحتياطات للتعامل مع أي طارئ أمني. وكشف عن أنه تم الاستعانة بقوات الأمن الدبلوماسي لإدارة حركة الحشود في التوسعة السعودية الثالثة للحرم الشريف والتي تستوعب أكثر من 500 ألف مصلٍ الآن.
وأضاف: إن الخطة الأمنية تركز على 3 محاور مرورية وأمنية وتنظيمية تتعلق بإدارة حركة الحشود، وإلى الحديث:
ما هي أهم ملامح الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك؟
الخطة الأمنية التي تم اعتمادها من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أُعدت وفق مجموعة من المعايير في مقدمتها تحليل خطط الأعوام الماضية تحليلاً علمياً وتحديد النواحي الإيجابية وبعض الملاحظات التي تم رصدها من خلال مركز القيادة والسيطرة، وإيجاد الآليات المناسبة لتلافيها، وكذا الملاحظات التي تم رصدها من الجهات الأخرى المشاركة في خدمة المعتمرين، إضافة إلى الاستفادة الكاملة من كل المشروعات الجاري تنفيذها في الحرم الشريف والمنطقة المركزية، مع العمل على استغلال كل الإمكانات المتوفرة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام. وتقوم الخطة على ثلاثة محاور أساسية هي محور أمني، محور مروري، ومحور تنظيمي، وتتعلق بإدارة الحشود البشرية. للمزيد