أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف، العميد مظلي عبدالرحمن بن عبدالله المشحن، أن الخطة الأمنية للقوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف لموسم رمضان وعيد الفطر المبارك لهذا العام 1437هـ، ترتكز على ثلاثة محاور لتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بالقوة والمتمثلة في إدارة وتنظيم حركة المشاة والمصلين والزوار في داخل المسجد النبوي والساحات المحيطة به والمحافظة على الممرات، حيث تستهدف الخطة تأمين سلامة المصلين والزوار وتقديم الخدمات الإنسانية.
وقال إن الخطة لهذا العام تتضمن ثلاثة محاور، وهي الأمن؛ وهو المهمة الرئيسة، التي نسعى وبأقصى ما نملكه من جهد على تحقيق أمن وسلامة وراحة وطمأنينة زوار المسجد النبوي الشريف، وذلك من خلال مراقبة مداخل المسجد النبوي الشريف ورصد جميع ما يحدث من خلال الكاميرات التلفزيونية، حيث تم مؤخراً تطوير غرفة العمليات بالمسجد النبوي وزيادة عدد العاملين بها عن السنوات الماضية، ومن مهامها أيضاً الوجود على مدار الساعة في أماكن الازدحام، ومراقبة جميع الظواهر السلبية وتلافيها في أوقات الذروة وضبط مرتكبيها، وتغطية الممرات داخل المسجد النبوي، وتغطية كل المهام التي تتطلبها الحالة الأمنية وخاصة الروضة الشريفة والمواجهة، ومتابعة الحالة الأمنية بالساحات المحيطة بالمسجد النبوي.
تسهيل حركة المصلين:
وأضاف العميد المشحن: وفيما يختص بالتنظيم وحركة المصلين تتمثل الخطة في المحافظة على إبقاء الممرات خالية لتسهيل حركة دخول المصلين، حيث يقوم رجال الأمن في المسجد النبوي الشريف بجهد جبار للمحافظة على الممرات وعدم إقفالها ابتداءً من الساحات الخارجية للمسجد النبوي الشريف، وكذلك تنظيم الزوار أثناء الزيارة للروضة الشريفة والمواجهة الشريفة للسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، رضي الله عنهما، وكذلك العمل على المحافظة على المسارات داخل المسجد النبوي الشريف حتى يتمكن المصلون من الدخول إلى الحرم الشريف والخروج منه بكل يسر وسهولة، كما أنه يتم تحويل المصلين في حالة امتلاء المسجد النبوي الشريف من الداخل إلى الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والسطح.
العمل الإنساني:
وتابع قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي: يهتم رجال الأمن بالمسجد النبوي الشريف إضافة إلى عملهم الأساسي الأمني والتنظيمي بالجهود الإنسانية لضيوف الرحمن بمختلف جنسياتهم ولغاتهم، حيث تم تدريب قوات أمن المسجد النبوي الشريف علي خمس لغات وهي الفارسية والأردو والإنجليزية والتركية والإندونيسية، كما حصل أفراد الأمن على دورات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (حرمًا آمنًا). ومن العمل الإنساني المحافظة على التائهين من الأطفال حتى حضور ذويهم وتسليمهم لهم، ومساعدة كبار السن وإرشادهم إلى مقارهم، وكذلك تقديم الخدمات الإسعافية لمن يحتاجها في الحال بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي.
وقد حظيت القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف بدعم من الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، وذلك بعدد من رجال الأمن ضباطاً وأفراداً خلال فترة رمضان، مما يساعد القوة على تطبيق الخطة على أكمل وجه، ومتابعة مستمرة من قبل مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء الدكتور سعود بن عبدالله الخليوي، ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة. للمزيد