جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

السديس لـ المدينة : استقبال 30 مليون معتمر عام 2030


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2016/06/13  |  اخر تعديل - 2016/06/13

كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن جهود رئاسة الحرمين لتحقيق أهداف رؤية 2030، مؤكداً أنه سيتم استقبال 15 مليون معتمر سنوياً ابتداءً من عام 2020م،  وسيتضاعف هذا الرقم إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030م.
وشدد السديس في حواره مع «المدينة»، أن الدولة لن تسمح بأي انحراف لمسيرة الحج إلى تسييس أو شعارات طائفية أو عنصرية أو عصبية أو حزبية، سوى شعار «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وقال: إن أمن الحرمين الشريفين قضية مهمة جداً ولها قداستها ومكانتها وهو «خط أحمر»، فلا تقبل الدولة ولا أبناء هذه البلاد أن يُمسّ الحرمان الشريفان بأي شيء يعكر صفوهما وسلامة قاصديهما. 
وقال السديس: إن المعتمرين سيستفيدون من كامل أدوار توسعة المطاف بعدما أصبحت طاقته الاستيعابية في جميع أدواره تصل قرابة 107 آلاف طائف في الساعة، ويتسع صحن المطاف فقط إلى 30 ألف طائف في الساعة، وتم تهيئة 210 أبواب جميعها مفتوحة لقاصدي البيت الحرام، ويراعى فيها النواحي الأمنية.
وأوضح أن هناك أكثر من 10 آلاف من القوى البشرية تخدم في الحرمين الشريفين في رمضان والمواسم، وتم توفير 10 عربات لخدمة كبار السن من الزوار وذوي الجنائز تتسع لـ(14) راكباً تعمل على مدار (24) ساعة، وتم توفيرأكثرمن 10 آلاف وجبة توزع يومياً لنهاية شهر رمضان.
وقال: إن خطة إغلاق الأبواب قبل أوقات الصلوت ليس هدفه منع الدخول للحرم، ولكن من أجل ضمان إنسيابية الحركة داخل المسجد الحرام، وحصول فرصة للجهات العاملة لتقديم الخدمة في حال حدوث أي طارئ بالداخل.

1040 مرشدة داخل المسجد الحرام لخدمة وتوعية النساء. 
الاستفادة من كامل توسعة المطاف وإغلاق الأبواب مستمر لضمان التفويج.
أكثر من 35 ألف رجل أمن لرعاية الزوار والمعتمرين.

خطة رمضان:
* ما أبرز ملامح خطة الرئاسة لموسم رمضان هذا العام؟ 
التوسعة السعودية الثالثة جاهزة الآن لاستقبال المعتمرين خلال رمضان، ومزودة بكل ما يحتاجه قاصدو بيت الله الحرام، وتسلمت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين المرحلة الثالثة من مشروع توسعة المطاف؛ وهي جاهزة بكل ما تحتاجه من صوتيات وأجهزة وفرش وماء زمزم وجميع أوجه الخدمة التي تقدم لقاصدي بيت الله الحرام.
وعاد المسجد الحرام بعد إزالة الجسر المؤقت، إلى حقيقة العمق في النظرة البصرية والرؤية المباشرة للكعبة المشرفة، بعدما أصبح المطاف يسع الطاقة الاستيعابية في مجموع أدواره إلى قرابة (107) آلاف طائف في الساعة، وصحن المطاف فقط إلى (30) ألف طائف في الساعة.
كل هذه الجهود لم تكن لتحدث لولا توفيق الله، ثم رعاية هذه الدولة، وحرص خادم الحرمين الشريفين شخصياً علي متابعة أعمال الحرمين، وهو الذي يؤكد علينا دائماً ان الدولة تبذل كل ماتستطيع في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأصدر الملك سلمان -حفظه الله- توجيهاته السديدة لجميع الجهات التي تعمل في خدمة الحرمين الشريفين، لتقديم أكثر ما تستطيعه من جهود لخدمة قاصدي الحرمين.
وهناك 210 أبواب جميعها مفتوحة لقاصدي البيت الحرام ويراعى فيها النواحي الأمنية، ووجود مندوبين من الرئاسة، وهناك أكثرمن 10 آلاف من القوى البشرية تخدم في الحرمين الشريفين في رمضان والمواسم، وتقدم الصورة المشرقة لهذه الدولة في جميع أوجه الخدمات، ووفرنا عربات خُصصت لخدمة كبار السن من الزوار وذوي الجنائز، وتم توفيرما يقارب (10) عربات تتسع لـ(14) راكباً تعمل على مدار (24) ساعة، إضافة إلى توفير أكثر من 10 آلاف وجبة توزع يومياً لنهاية رمضان. للمزيد

جار التحميل