تتضافر الجهود من مختلف القطاعات الحكومية والعسكرية المعنية بخدمة المعتمرين للتفاني في تقديم كل الإمكانات لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف لكي يؤدوا مناسك العمرة والزيارة بكل سهولة ويسر.
هذه النجاحات الباهرة التي تتحقق في كل عام لم تأت من فراغ، وإنما جاءت نتاج جهد دؤوب مستمر وخبرات متراكمة في مواسم العمرة والحج، وهذا بات غير مستغرب في ظل التركيز على جودة الأداء وإدارة الحشود وتذليل الصعاب في حركة تنقل المشاة والمركبات، والحرص على تكامل المنظومة الأمنية والخدمية في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وإزالة أي معوقات تعترض الأداء أولاً بأول.
ولا شك أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد تقضي ببذل كل الإمكانات وتسخيرها لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من زوار ومعتمرين، وتقديم كل ما من شأنه أن يهيئ للمعتمر إتمام مناسكه محفوفاً بكرم الضيافة وحسن الوفادة. ولعل التكامل بين القطاعات أسهم في تسارع وتيرة العمل في رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، إذ وصلت أعمال التوسعة إلى مراحل متقدمة من التنفيذ، وضاعفت الرئاسة جهودها بالتنسيق مع المجموعة المنفذة لمضاعفة الإنتاجية اليومية لإنجاز المشاريع من أجل خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء الفريضة. للمزيد