أوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد دكتور باسم البدري يوم الثلاثاء الموافق 2/ 9/ 1437هـ، أنه تم استحداث هذا العام مسار ترددي جديد من منطقة دقم الوبر إلى الحرم المكي الشريف، بالإضافة للمسارات الترددية السابقة ليصبح إجمالي المسارات الترددية 8 مسارات، وهي: موقف الجمرات، موقف الرصيفة، محبس الجن، طريق الأمير متعب "المسخوطة"، موقف كدي "أجياد بخش"، وقف الملك عبدالعزيز، محطة شعب عامر وترددية دقم الوبر.
بين العقيد البدري أن عشرات الحافلات المهيأة والمكيفة توجد على مدار الساعة بالمواقف لنقل آلاف المصلين والمعتمرين دون توقف في الحركة الترددية من المواقف إلى الحرم المكي الشريف، الأمر الذي نظم حركة سير المركبات في كل الطرق داخل مكة المكرمة، ومكّن قاصدي الحرم المكي الشريف من اختصار الوقت والوصول للحرم بسلاسة، مشيراً إلى أن الحافلات مزودة بأماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ميدانياً في أول أيام الشهر الفضيل الحركة الترددية للنقل العام وخطوط سيرها المختلفة من نقطة انطلاقها من مواقف الحافلات إلى الحرم المكي الشريف، ومن ثم رجوعها للمواقف، وسط منظومة متكاملة من التناغم والتنسيق بين وزارة النقل وشرطة العاصمة المقدسة والدوريات الأمنية ومرور العاصمة المقدسة وقوات الطوارئ، واتسمت الحركة الترددية بانسيابية عالية، حيث وقفت عشرات الحافلات المكيفة والمجهزة في المواقف استعدادا لنقل آلاف المصليين من وإلى الحرم المكي الشريف.
شهدت مواقف السيارات وجودا أمنياً ملحوظاً، إذ وجدت دوريات العاصمة المقدسة لحماية ومتابعة مستخدمي حافلات النقل العام، كما قامت بتأمين جميع المواقف للحفاظ على الممتلكات والمركبات في مواقع النقل الترددي، فيما تمركز رجال مرور العاصمة المقدسة في جميع المواقع والطرق لتسهيل وتنظيم حركة السير لتلك الحافلات، وتولت الشرطة أمن الموقف، وذلك من خلال الدوريات الأمنية الرسمية والسرية، وتولت قوات الطوارئ بالمواقف في المنطقة المركزية تنظيم خروج وإركاب المصلين للحافلات والحد من التدافع.