تسلَّم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس من مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز بن علي الدهاس محتوى البحوث التوثيقية لندوة "المكتبات الخاصة في المملكة العربية السعودية: الواقع والمستقبل"، بعد أن تم تحكيمها وطباعتها ونشرها بدارة الملك عبدالعزيز، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وبيَّن مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز بن علي الدهاس أن الكتاب التوثيقي للندوة احتوى على 12 بحثاً علمياً محكماً، وقد قام على استلام الأبحاث وفحصها ومراجعتها لجنة علمية مكونة من عدد من الأكاديميين والباحثين والمختصين بعلوم التاريخ، لافتاً أن المركز أهدى مكتبة الجامعة المركزية 40 نسخة من الكتاب التوثيقي للندوة لخدمة الباحثين والباحثات بالجامعات، والاستفادة من هذه الأبحاث العلمية المحكمة.
بدوره ثمَّن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للباحثين والمؤرخين في التاريخ الإسلامي على مر العصور، مشيراً إلى أن الجامعة حظيت بثقة القيادة الرشيدة – أيدها الله – من خلال إنشاء كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز، لتعزيز عملية البحث العلمي المحكم بالتاريخ الإسلامي والجهود التي قدمتها الحكومة الرشيدة – أيدها الله - لعمارة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين.
وأشاد معاليه بالتعاون القائم بين مركز تاريخ مكة المكرمة ممثلاً في دارة الملك عبدالعزيز؛ والتي تعتبر شريكاَ أساسياً في العملية البحثية للتاريخ الإسلامي، مشيراً إلى أن هناك شراكات استراتيجية مع الدارة في عدد من الجوانب البحثية؛ والتي من أهمها شراكة دارة الملك عبدالعزيز بكرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة.