هنأ معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، القيادة الرشيدة – وفقها الله - والشعب السعودي الكريم بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للعام 1439/ 1440هـ، واصفاً ميزانية العام 2018م، وما حملته من أرقام قياسية بميزانية التحدي كونها تعد الأكبر في تاريخ المملكة من حيث المبالغ المقدرة للمصروفات بـــ( 978 ) مليار ريال، وبارتفاع قدره (6و5 %) عن العام السابق للتوسع في الإنفاق على مخصصات مبادرات برامج رؤية المملكة 2030م، رغم تدني مستوى أسعار النفط عالمياً؛ والذي يعد المورد الرئيس لهذه الدولة الفتية.
وأكَّد أن حجم تقديرات الإيرادات المتوقعة التي تضمنتها الميزانية العامة والبالغة (783) مليار ريال، دليل واضح على التوجه الحكيم الذي أقرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد وبشكل تدريجي على الطاقة المستخرجة من باطن الأرض "النفط"، والاستفادة من المقومات والميزات التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على غيرها من الدول في تنويع مصادر دخلها القومي من خلال دعمها للقطاع الخاص ومواكبتها للنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها بلادنا المباركة في ظل قيادتها الرشيدة – أعزها الله – وحرصها الدؤوب على تعزيز التنمية المستدامة التي تكفل رفاهية المواطن وتحسين مستوى المعيشة للفرد السعودي.
وقال معاليه "لقد أظهرت بنود الميزانية الاهتمام بالشأن الاجتماعي للمواطن الكريم من تعليم وصحة وتوفير العيش الكريم له وكافة جوانبه الحياتية"، معتبراً تخصيص حوالي 45 في المائة من إجمالي مصروفات الميزانية الجديدة كمرتبات ومكافآت للموظفين بأجهزة وقطاعات الدولة المختلفة، إضافة إلى ما تم اعتماده ورصده في هذه الميزانية من مخصصات للتعليم بجميع مستوياته العام والجامعي، مؤشراً واضحاً للرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن.
وأشاد معالي الدكتور عساس، بخفض العجز الذي حققته الموازنة العامة الحالية بنسبة تجاوزت 25 في المائة مقارنة بالعام الماضي رغم ارتفاع الإنفاق ووصولاً لتخفيض هذا العجز إلى أقل من 8 في المائة في ميزانية العام القادم.
داعياً المولى العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعضده وساعده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يديم على بلانا أمنها وأمانها ورخاءها في ظل قيادتهما وحكومتهما الرشيدة.