اِختتمت عمادة شؤون الطلاب بجامعة أم القرى متمثلة بنادي الصيدلة ونادي الإبداع وريادة الأعمال مساء اليوم الجُمعة 15 ديسمبر 2017م، الحملة التوعوية التي حملت عنوان "الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، والتوعية بمرض العصر المزمن الصداع"، تحت شعار "استخدمها صح"، بحضور عميد كلية الصيدلة الدكتور أحمد عمر بابلغيث، ووكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عمر سنبل، والتي أقيمت بمركز الضيافة التجاري بمكة المكرمة على مدار يومين.
وهدفت الحملة لرفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بماهية المضادات الحيوية، وكيفية استخدامها الصحيح، والتعرف على الأضرار التي قد تتسببها في حالة تناولها بشكل خاطئ دون وصفات طبية، بالإضافة لتوعيتهم بمرض العصر "الصداع" وأنواعه وكيفية علاجه.
وأوضح الدكتور عمر سنبل وكيل عمادة شؤون الطلاب أن الهدف من إقامة هذه الحملات هو تحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة اللا صفية، وصقل مواهبهم، وإكسابهم المهارات اللازمة في تخصصاتهم، مضيفاً بأن دور عمادة شؤون الطلاب هو دور إشرافي على الخطط التي تُقام من قبل الطلاب، وتسهيل كافة الإجراءات لهم، والإشراف على الأندية الطلابية.
وبين عميد كلية الصيدلة الدكتور أحمد بابلغيث أن الهدف من إقامة هذه الحملات هو المساهمة المجتمعية للطلبة لخدمة مجتمعهم وتوعية أفراد المجتمع بمثل هذه الاستخدامات الخاطئة وأضرارها على المجتمع، مشيداً بدعم واهتمام معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه الدائم لكافة أنشطة وبرامج الكلية، وكذلك لعمادة شؤون الطلاب على دعمهم للأنشطة الطلابية بالكلية، شاكراً جميع الطلاب والطالبات على جهودهم الواضحة في تنظيم الحملة، وأثنى على جهودهم المبذولة لإيصال المعلومات الصحيحة لتوعية المجتمع بوسائل مختلفة.
يذكر أن الحملة تضمنت عدة أركان منها ركن التعريف بنادي الإبداع وأنشطته، ركن ماهية المضادات الحيوية واستخدامها الخاطئ، ركن المضادات الحيوية والحوامل وآثارها على الجنين، ركن التعريف بمرض الصداع وأنواعه وكيفية العلاج منه، ركن جمعية دواء الخيرية، ركن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمستشفى الحرس، ركن عمادة التعلم الإلكتروني، وركن مركز البحوث الصيدلية بعمادة البحث العلمي لقياس مدى وعي المجتمع من خلال استبيان بعنوان "المضادات الحيوية .. الداء والدواء".
كما تضمنت الحملة ركن التقنية؛ بالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني بإشراف وكيل العمادة الدكتور ياسر الحازمي، والوكيلة الدكتورة هناء اليماني، واشتمل الركن على أحدث التقنيات من عرض وتوضيح المادة العلمية للمضادات الحيوية، والتوعية بالصداع للمجتمع بطريقة مبتكرة عبر استخدام تقنية الواقع المعزز والشات بوت.
وأوضح منسق السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية الدكتور لؤي حسين حنيف بأن مشاركتهم لم تكن الأولى مع نادي الصيدلة، وأن الهدف من تلك المشاركة هو إيصال رسالة السجل وهي توعية المجتمع بأهمية الخلايا الجذعية والتبرع بها لخدمة مرضى سرطان الدم وأمراض الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، ليُسهم الجميع في مساعدة من يحتاج لها من خلال تطابق الخلايا الجذعية، حيث يسعى السجل ليجمع أكبر عدد من الخلايا من المتبرعين بالمنطقة.
وفي الختام تم تكريم جميع الجهات المشاركة والداعمين والرعاة لهذه الحملة.