جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

كلية العلوم الاجتماعية تنظم المؤتمر الدولي الأول (مكة في قلب العلوم)


الأبحاث العلمية والمؤتمرات
أضيف بتاريخ - 2024/08/31  |  اخر تعديل - 2024/08/31

نيابة عن معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ، افتتح معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري اليوم أعمال وجلسات المؤتمر الدولي الأول "مكة في قلب العلوم"، والذي تنظمه جامعة أم القرى افتراضياً لمدة يوم واحد، بمشاركة خبراء  وباحثين دوليين ومحليين مختصين شاركوا بأكثر من 100 ورقة عمل تغطي كافة محاور المؤتمر في عدد من التخصصات العلمية حول دراسات مكة المكرمة.

ويهدف المؤتمر لتوثيق جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لتطوير مكة وتحسين الخدمات المقدمة لضيوفها من الحجاج والمعتمرين والسياح ورواد الأعمال، وترسيخ دور مكة المكرمة الديني والحضاري والعلمي والثقافي والاجتماعي باعتبارها ساحة التقاء كثير من العادات والتقاليد والثقافات أثناء موسمي الحج والعمرة، إلى جانب دعم الباحثين داخل المملكة وخارجها وفتح باب الإسهام العلمي والبحثي لخدمة تاريخ مكة المكرمة.

وقال معالي نائب وزير التعليم  للجامعات والبحث والابتكار خلال افتتاحه أعمال المؤتمر:  "يسرني نيابة عن معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ أن أرحب بكم في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول"مكة في قلب العلوم"، الذي ينطلق في سنته الأولى من جامعة أم القرى؛ ليكون محط التقاء العلماء من مختلف دول العالم، وحاضناً للأبحاث النوعية التي تلقي الضوء على كل ما يتعلق بدراسات مكة المكرمة في التخصصات الشرعية واللغوية والاجتماعية والإدارية والتقنية والطبية وغيرها من العلوم"
وأكد  معاليه أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والمحافل الدولية التي تقيمها المملكة؛ لدعم الحراك البحثي والاقتصاد المعرفي؛ سعياً لأن تكون المملكة من بين أفضل 10 دول في مؤشر التنافسية العالمية بحلول 2030.

وأشار نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار إلى تنوّع محاور المؤتمر وجلساته حول دراسات مكة المكرمة، مؤكداً ارتباطها بعدد من برامج رؤية المملكة، التي تسعى في أحد أهم محاورها لتعزيز العمق الإسلامي للمملكة من خلال خدمة ضيوف الرحمن، والتوسّع في منظومة الخدمات المقدمة لهم، وإثراء رحلة الحجاج والمعتمرين الدينية، وتحسين تجربة الزوار والسائحين الثقافية من خلال عكس الصورة الحضارية للمملكة.

ونوه د.السديري بما يحظى به قطاع التعليم من دعم واهتمام لا محدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، ومن ذلك الارتقاء بالجامعات والبحث والابتكار، ومن هذا المنطلق تأتي رعاية معالي وزير التعليم لهذا المؤتمر ضمن متابعته المستمرة للبحث والتطوير وأهمية مشاركة الجامعات في التنمية الوطنية الشاملة وصناعة مستقبل الوطن وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة، معرباً عن أمله في أن تسهم توصيات المشاركين في المؤتمر في دعم التكامل مع الجهود الوطنية من أجل خدمة مكة المكرمة والوطن.

من جانبه ألقى رئيس جامعة أم القرى أ.د.معدي بن محمد آل مذهب كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن هذا المؤتمر الذي يحظى برعاية معالي وزير التعليم يأتي في إطار اهتمام وزارة التعليم لدعم وتشجيع البحث العلمي والتطوير من خلال عقد المؤتمرات العلمية التي تبرز جهود حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في خدمة المجالات البحثية والتطويرية.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر الدولي الأول "مكة في قلب العلوم" يستمد قيمته من مكانة مكة المكرمة ومكانتها الدينية والتاريخية والثقافية والحضارية على مر العصور ليكون نقطة التقاء الباحثين من جميع دول العالم.

وجدد د.آل مذهب أمله في أن يسهم المؤتمر من خلال الأوراق العلمية للمشاركين والباحثين في ترسيخ دور مكة الديني والحضاري والثقافي والاجتماعي وخدمة الحركة العلمية بالمملكة.

ويضيف عميد كلية العلوم الاجتماعية د. عبدالفتاح بن جميل بستنجي أن هذا المؤتمر يأتي من منطلق استشعار كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى بالمسؤولية نحو خدمة مكة المكرمة ودعم الدراسات المتعلقة بها، مقتدين في ذلك بقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – الذي سخر جميع الإمكانات لخدمة مكة المكرمة وتطويرها وإثراء تجربة قاطنيها.

وبدأ المؤتمر الدولي "مكة في قلب العلوم" جدول أعماله بأربع جلسات علمية ناقشت عدداً من المحاور من  أبرزها: مكة في العلوم والتقنية، ومكة في علوم الطب والصحة، ومكة في علوم الشريعة واللغة، ومكة في العلوم الاجتماعية والإدارية، إلى جانب المعرض المصاحب  الذي اشتمل على نبذة عن المؤتمر وأهدافه، وملصقات علمية عن دراسات مكة المكرمة، وعدد من الصور القديمة والحديثة لمكة المكرمة.

جار التحميل