جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

زيارة وفد من عمادة البحث العلمي للغرفة التجارية بجدة


أهم الأخبار , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2017/10/29  |  اخر تعديل - 2017/10/29

بدعمٍ وتوجيهٍ من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، بأن يخدم البحث العلمي في الجامعة الحاجات الوطنية، وأن يكون له تطبيق مباشر على أرض الواقع، ومشاركة مباشرة في اقتصاد المعرفة، والعناية بأن يخرج بمنتجات يمكن تسويقها وتحويلها إلى شركات ناشئة؛ فقد عملت عمادة البحث العلمي على التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة بغية التعرف عن الاحتياجات الوطنية وسبل التعاون للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات الوطنية من خلال البحث العلمي الرصين، سعياً لتنفيذ توجيهات معالي مدير الجامعة وتلمساً لمجالات التعاون البحثي والتقني مع الجهات الوطنية؛ لإيجاد مخرجات البحث العلمي تطبيقات مباشرة على أرض الواقع داخل المملكة وربما تمتد إلى خارجها.

ومن هذا المنطلق فقد تم يوم الخميس 6 صفر 1439هـ عقد الاجتماع الأول مع الغرفة التجارية بجدة في مقرها، لمناقشة عقد شراكة استراتيجية بين الغرفة التجارية بجدة وجامعة أم القرى، ومثل الجامعة وفد مكون من أعضاء من عمادة البحث العلمي برئاسة سعادة الدكتور عبدالرحمن بن غالب الأهدل، وحضور سعادة عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتور موفق بن محمد عريجة وأعضاء من المعهد.

وقد رحب سعادة مساعد الأمين العام لقطاع شؤون الأعمال الأستاذ مازن بن خالد كتبي بوفد جامعة أم القرى، وبالخطوة الجريئة للتعاون مع مجتمع الأعمال في المملكة لما يحقق التنمية الوطنية، ومثّل الغرفة التجارية وفد مكون من سبعة قطاعات مختلفة في الغرفة التجارية بجدة،

وتم في الاجتماع مناقشة محاور تعاون متعددة، تتضمن تحقيق الاستفادة المثلى من الخبرات الأكاديمية والبحثية في جامعة أم القرى في مواضيع متعددة، منها: إنشاء ورعاية حاضنات صناعية، تحديات المنشئات الصغيرة والمتوسطة، تحقيق التحول إلى اقتصاد المعرفة، المساهمة التقنية في الحلول الإجرائية، أمن المعلومات في بيئات الأعمال، الاستفادة من المشاكل التي تم تعرفها في الغرفة لإيجاد حلول أكاديمية وبحثية لها، التعريف والتسويق للفرص البحثية والجهود الأكاديمية في مجتمع الأعمال، وإجراء دراسات عن مواضيع سوق العمل بما يدعم بيئات الأعمال ودعم رواد الأعمال وتحفيزهم، وسيتبع هذا الاجتماع لقاءات أخرى لإكمال عقد الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين لما يحقق المصلحة الوطنية، ويساهم في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ ان شاء الله.

جار التحميل