جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير جامعة أم القرى ومنسوبو الكلية الجامعية بالليث يكرِّمون الدكتور حامد الشنبري


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2017/10/18  |  اخر تعديل - 2017/10/18


كرَّم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ومنسوبو ومنسوبات الكلية الجامعية بمحافظة الليث، عميد الكلية السابق الدكتور حامد بن أحمد الشنبري، نظير الجهود التي قام بها خلال توليه مهام عمادة الكلية في فترة تأسيسها حتى أصبحت تضم 8 آلاف طالب وطالبة ملتحقين في أربع كليات تتوافق مخرجات برامجها الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل، بحضور  وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد الغامدي، وعميد الكلية الدكتور محمد بن عبدالله المالكي، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية بمحافظة الليث، ومنسوبو الكلية من أعضاء هيئة التدريس وموظفين، وذلك بمسرح الأنشطة الطلابية بمقر الكلية بمحافظة الليث.
بدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بآت من الذكر الحكيم، ثم ألقى عميد الكلية الدكتور محمد بن عبدالله المالكي كلمة قال فيها "إن الكلية الجامعية بالليث تحتفي في هذا اليوم البهيج برائد من روادها ومؤسسيها الدكتور حامد بن أحمد الشنبري، والذي سجل تاريخه المشرف على مدى أربعين عاماً في خدمة كيان جامعة أم القرى، وبالأخص فرع الجامعة بالليث" ، مشيراً أن مسيرته حافلة بالعطاءات والإنجازات والمكتسبات، لافتاً أن العقد الرابع منها كان يستحق أن يكتب بماء الذهب حيث 10 سنوات أفناها في خدمة التعليم؛ والتي لم تكن سوى كلية إعداد معلمات محدودة الإمكانات، ثم ضمت إلى هذه الجامعة المباركة، وأنشئ شطر البنين والبنات، وكانت البداية للتعليم الجامعي بالمحافظة من الصفر، فبدأ بوضع بذور هذه الكلية على يديه في ظل الدعم غير المحدود من حكومتنا الرشيدة، وتوجيهات ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ممَّا كان له الأثر الإيجابي في إيجاد كافة التخصصات العلمية التي يحتاجها سوق العمل.
وبيَّن أن فترة التأسيس الأولى من أهم المراحل والمتمثلة في إعداد المناهج والخطط الدراسية، والبنية التحتية، واستقطاب الأساتذة والمعامل والفصولً الدراسية، وما تتطلبه البيئة العملية والتعليمية الأكاديمية، مشيراً أن جهوده التطويرية استمرت حتى تم الوصول إلى هذا الكيان العظيم إلى 10 أقسام علمية يدرس بها حوالي 7000 طالب وطالبة من أبناء هذا الوطن الغالي. إثر ذلك شاهد الجميع فلماً وثائقياً لمسيرة المحتفى به.
بدوره ثمَّن عميد الكلية السابق الدكتور حامد بن أحمد الشنبري الدعم الذي حظي به من قبل الحكومة الرشيدة – أيدها الله – خلال توليه مهام عمادة الكلية؛ والتي كانت تعتبر فترة تأسيس لنواة التعليم الجامعي بمحافظة الليث، مشيداً بدعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس حتى تميز فرع الجامعة بالليث ببرامجه النوعية المختلفة التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل، مستعرضاً مراحل تأسيس التعليم الجامعي بمحافظة الليث والقرى والهجر التابعة لها.
من جانبه أكَّد معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس أنه بفضلِ اللهِ  تعالى ثمّ بالدَّعْمِ الذي حَظِيَتْ وتحظَى به جامعةُ أمِّ القرُى مِن لَدُنْ حكومةِ خادمِ الحرمينِ الشريفيينِ وولي عهدِهِ الأمينِ – يحفظُهما اللهُ – أضْحَتْ محافظةُ الليثِ مِن بينِ محافظاتِ المملكةِ التي يتوسّع فيها التعليمُ الجامعيُّ، ويُقدَّمُ لأبناءِ هذا الوطنِ الغالي ليكونوا كما يؤمّل منهم مفخرةً لوطنهم وأُسِرِهِم.
وأشاد معاليه بعميد الكلية السابق الدكتور حامد الشنبري خلال فترة إشرافه المباشر على تأسيس التعليم الجامعي بمحافظة الليث، وهو يعتبر أحدِ روَّادِ جامعة أم القرى، أفنى مِن عُمُرِه عَقْدًا من الزمانِ حيث عُهِد إليه تأسيسُ وتطويرُ نواةِ التعليمِ الجامعيَّ في هذه المحافظةِ مِنْ خلال مهامِّه عميدًا للكلية الجامعية بالليث لمدَّة عشرِ سنواتٍ، قضاها في خدمة فرعِ الجامعةِ، وكانت حافلةً بجهودِ التأسيسِ والتطويرِ للأقسامِ العلميةِ والنظريةِ، مليئةً بالإنجازاتِ والمكتسباتِ، حتى باتَ فرعُ هذه الجامعةِ منارةَ إشعاعٍ ومَنْجَمَ إنتاجٍ لطلابِ وطالباتِ هذه المحافظةِ والمراكزِ والقرى والهِجَرِ التابعةِ لها، وها هو فرعُ الجامعةِ بهذه المحافظة يحتضِنُ حوالي ثمانيةِ آلافِ طالبٍ وطالبةٍ في أربعِ كلّيات متنوّعةِ التخصّصاتِ، وهي الكليةُ الجامعيةُ بالليث، وكليةُ الحاسب الآليّ، وكليةُ الهندسةِ، وكليةُ العلومِ الصحيةِ؛ حيثُ تتكاملُ مع منظومةِ كلياتِ جامعةِ أمَّ القرى خدمةً لأبناءِ وبناتِ هذا الوطنِ الذين هم عِمادُ نهضتِهِ وأمَلُ مستقبلهِ.
بعد ذلك كرَّم معالي مدير الجامعة وعميد الكلية الجامعية بالليث وأعضاء هيئة التدريس والطلاب الدكتور حامد الشنبري.

جار التحميل