ترأس معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الاجتماع الأول للجنة العليا لمشاريع الجامعة، بحضور وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، ووكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد بن سعيد الغامدي، والمشرف العام على الإدارة القانونية الدكتور حمدان بن درويش الغامدي، وعدد من مسؤولي إدارة الخدمات والمرافق وإدارة المشاريع، والإدارة المالية، والتخطيط والميزانية، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وثمَّن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس الدعم الذي حظيت وتحظى به الجامعة من قبل الحكومة الرشيدة – أيدها الله، مشيداً بالمتابعة والإشراف المباشر من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ آلية محددة خلال الفترة المقبلة لترسية مشاريع الجامعة على المقاولين، وكذلك متابعة تنفيذ المشاريع الحالية، مشيراً أن هذه اللجنة ستسهل من اتخاذ القرار بعد أن أصبحت تضم كافة الجهات ذات العلاقة بما يخص الشؤون القانونية، والمالية، وشؤون المشاريع، والتخطيط.
وقال معاليه إن اللجنة وضعت في أولوياتها من المشاريع التي ستطرحها في الفترة المقبلة إعادة تهيئة محطات التكييف المركزية بالمدينة الجامعية بالعابدية، وعدد من المشاريع الأخرى التي تتعلق بتهيئة البيئة التعليمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، مبيناً أنه تم تحديد مهام اللجنة والمتمثلة على اعتماد قائمة لجميع العقود والمنافسات التي تخص البرامج والأصول غير المالية للمشاريع والإنشاءات المزمع طرحها في العام المالي المقبل، واعتماد برنامج زمني لخطوات كل منافسة، وتحديد الجهة المستفيدة من تنفيذه، والعمل على تسهيل الآليات والإجراءات التي تواجه استكمال تنفيذ المشاريع القائمة بالجامعة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ العقود والمشاريع المختلفة بما يضمن الالتزام بنصوص لائحة المنافسات والمشتريات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في حال وجود أي ملاحظات أو قصور في تنفيذ العقود المبرمة.
بدوره أوضح وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو أن الهدف من اللجنة يأتي لدراسة المشاريع المستقبلية، وتنفذ الأوْلى منها خلال ميزانية العام القادم، مشيراً أنه سيتم هناك دراسة ميدانية لتحديد آلية تنفيذ المشاريع خلال الفترة المقبلة والرفع بها لأعضاء اللجنة العليا لمشروعات الجامعة والبت في تنفيذها، مثمناً دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس؛ والذي من شأنه تهيئة البيئة التعليمية بما يتوافق مع المكانة التي وصلت إليها جامعة أم القرى.