جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

برعاية خادم الحرمين الشَّريفين (أمّ القُرى) تنظِّم الملتقى العلميّ 22 لأبحاث الحجّ والعمرة


أخبار عامة , الأخبار البارزة , المجتمع الجامعي , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2022/10/06  |  اخر تعديل - 2022/10/06

برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تعتزم جامعة أمِّ القُرى؛ ممثَّلةً في معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجِّ والعمرة تنظيم الملتقى العلميّ الثَّاني والعشرين لأبحاث الحجّ والعمرة والزِّيارة تحت شعار: "نحو تجربة متميزة لضيوف الرَّحمن"، وتدعو الجامعة باحثي الجامعات السُّعوديَّة والمهتمين من مختلف القطاعات للمشاركة بالأوراق العلميَّة التي ترتبط بتحسين وإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والزُّوار.
 
وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة بجامعة أمِّ القُرى الدكتور تركي بن سليمان العمرو أنَّ الملتقى يتضمن ثلاثة محاور رئيسة تناقش ثقافة تجربة العميل وأهميَّتها في تحقيق رضا ضيوف الرَّحمن عن جودة الخدمات المقدمة لهم وفهم احتياجاتهم وتوقعاتهم، مع تطبيق أفضل الممارسات المحليَّة والعالميَّة في مفهوم تجربة العميل وتطبيقاته في منظومة الحجّ والعمرة، فضلا عن توفير منظومة متكاملة لضبط العمليَّات وتقديم خدمات مؤسسية مبتكرة تعزِّز الاستدامة وتسهم في إدارة الأزمات وتحويل التَّحديات لتجارب مميزة.
 
كما أفاد أنَّ الملتقى يركِّز على كفاءة وجودة الخدمات ورفع مستوياتها؛ بتأهيل العاملين وتطوير أدائهم في جميع نقاط الاتصال، واستعراض تحديات التَّحوُّل الرقمي لتحقيق تجارب متميزة، مبينًا أن تقديم الأبحاث يخضع لشروط يتوجب الالتزام بها لقبولها، علمًا أن جميع الأبحاث المقبولة ستُنشَر ضمن السِّجل العلميّ للملتقى، وسيتم اختيار الأبحاث المميزة منها لإدراجها ضمن العدد الخاص بالمجلات العلميَّة للجامعة.

وبيّن العمرو أنَّ الملتقى يعد فرصة للباحثين لعرض ومناقشة الأبحاث والدِّراسات والمقترحات وتبادل وجهات النَّظر للاستفادة من أفضل المنهجيَّات العلميَّة والممارسات المحليَّة والعالميَّة لتحقيق تجربة مميَّزة لضيوف الرَّحمن.

وقد حدَّد معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة يوم الأحد الموافق 13 /3/ 1444هـ آخر موعد لاستقبال الملخصات العلميَّة، والاثنين 20 /4/ 1444هـ آخر موعد لاستقبال الأوراق العلميَّة الكاملة، عبر بوابة الملتقى الإلكترونيَّة، ولمزيد المعلومات يمكن زيارة بوابة الملتقى على الرابط التَّالي: اضغط هنا

جار التحميل