جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

وصول طلائع الحجاج إلى المدينة المنورة


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2017/09/11  |  اخر تعديل - 2017/09/11

وصلت طلائع حاج بيت الله الحرام إلى المدينة المنورة ويمثلون 20 في المائة من مجموع أعداد الحجاج الذين قدموا هذا العام والمقدر عددهم بـ2.3 مليون حاج.
وقال مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء خالد الضبيب إن 20 في المائة من أعداد الحجيج وصلت إلى المدينة المنورة كان معظمهم من المتعجلين، مبيناً أنه جرى تفويج المركبات بشكل سلس من جميع منافذ وطرق مكة المكرمة باتجاه المدينة المنورة. وتتضمن الخطة المعدة مسبقاً بين الجهات المعنية بالحج وصول 50 في المائة من الحجاج إلى المدينة المنورة قبل موسم الحج على أن يتم تفويج الـ50 في المائة الآخرين بعد موسم الحج، وهذا الأمر من شأنه أن يتيح فرصة أكبر لتقديم الخدمات بشكل أفضل.
بدوره قال مدير معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي برهمين لـ«الشرق الأوسط» إن خطط الحج نجحت نجاحا كبيرا هذا العام بفضل الدعم الكبير واللامحدود من القيادة السعودية والتي ذللت كل الصعاب من أجل توفير البيئة المناسبة لكي يتم الحجاج حجهم بكل يسر وسهولة.
وأفاد برهمين بأن الاستعدادات كافة لإنجاح حج هذا العام قد تمت بكفاءة عالية بفضل تكامل العمل التنموي الممنهج والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدا أن الجهات المعنية بالحج سواء كانت أمنية أو خدمية برهنت للعالم أجمع القدرات السعودية المتقدمة في إدارة الحشود وخطط التفويج والتصعيد والنقل والدراسات والأبحاث، كلها كانت في مستوى الحدث، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك الكفاءات التنظيمية للحج وسارت الخطط حسب ما تم الإعداد له منذ مدة لتسهيل أداء الحجاج لنسكهم بكل أريحية.
وأفاد مدير معهد خادم الحرمين بأن الخطط كانت ناجحة سواء في المشاعر المقدسة أو مكة المكرمة أو في طريق الحجاج إلى المدينة المنورة والذين وفدوا إليها وسيتم وصولهم تباعا حتى اكتمال عددهم في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بما نسبته 50 في المائة.
يأتي ذلك في الوقت الذي استقبلت فيه المدينة المنورة مع مغيب شمس قبل يوم أمس، طلائع الحجاج المتعجلين من ضيوف الرحمن، القادمين إليها من مكة المكرمة بعد انتهائهم من أداء مناسك حجهم، قادمين لزيارة المسجد النبوي الشريف، والتشرف بالسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما والمكوث بطيبة الطيبة حسب الخطة المعلنة حيث بدأ حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين مغادرة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة باكرا تطبيقا لقول الله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه)، معبرين عن سعادتهم بما من الله به عليهم من أداء نسك الحج بكل يسر وطمأنينة بفضل الله، ثم بفضل ما وفر لهم من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة التي أحاطتهم بها الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج.
وقد تمكن حجاج بيت الله الحرام من قبل يوم أمس ثاني أيام التشريق من رمي الجمرات الثلاث بكل يسر وسهولة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، ثم توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، وشهدت منشأة الجمرات تدفق حشود كبيرة من الحجيج الذين تمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير، ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات، حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه ويشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني، وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج، لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع، فضلا عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت في عدة مناطق تحت جسر الجمرات وفي جنباته. المصدر

جار التحميل