جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الوفود الإعلامية تتعرف على خدمات 911 وتاريخ معهد أبحاث الحج


الملف الصحفي
أضيف بتاريخ - 2017/08/27  |  اخر تعديل - 2017/08/27

زارت الوفود الإعلامية التي قدمت للمملكة لتغطية فعاليات الحج أمس كلا من المركز الوطني للعمليات الأمنية الموحد 911، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
واستمعت إلى شرح عن الخدمة الأمنية التي يقدمها المركز من معلومات وإحصاءات وتقارير للأجهزة الأمنية المرتبطة بوزارة الداخلية، علاوة على الدور التنسيقي مع الأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية أو الأهلية بالدولة، كما يتابع الحالات الطارئة الأمنية لتقييم الموقف ومدى الحاجة للتدخل إذا تعدت الحالة الطارئة إمكانات الجهة المعنية بمعالجتها، والتعامل معها في حالة امتد تأثير الحالة على المستوى الوطني.
بينما يعمل مركز خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الذي تطور خلال سنوات طويلة متدرجا من وحدة بحثية أنشئت في 1395 بجامعة الملك عبدالعزيز كمركز بحث تولى مهمة النهوض بإحصاءات الهدي والأضاحي، إلى أن أصبح مركزا لأبحاث الحج في 1401، كوجهة استشارية فنية للجنة الحج العليا ولجميع الجهات العاملة في أبحاث الحج، وصدرت الموافقة السامية الكريمة بنقل المركز إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة في 1403، وربطه بلجنة إشراف عليا. وفي خطوة نحو عهد جديد لعمل المعهد وأفق أرحب ورؤية أشمل لخدماته، صدرت الموافقة السامية في 1418 بتغيير اسم المركز إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج.
وفي خطوة من خطوات تطوير عمل المعهد افتتح فرع له في المدينة المنورة، كذلك أنشئ مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة في 1428 للاهتمام بالبحوث التطبيقية، وتتركز مهمته في استقطاب تقنيات حلول البنى التحتية للنقل والحركة وإدارة الحشود. وأبان مشرف الوفود في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن نيازي أن هذه الزيارات الميدانية للفرق الإعلامية القادمة لتغطية فعاليات الحج مباشرة تهدف إلى إطلاعهم على الجهود المستمرة لراحة وأمن ضيوف الرحمن التي تبذلها وتتشرف بها حكومة المملكة بتعليمات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
إلى ذلك، أصدرت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بوزارة الثقافة والإعلام 860 تصريحا للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية الموسم، منها 495 تصريحا للإعلاميين، و12 لسيارات النقل الخارجي، و66 للقنوات العاملة تحت الفرق الإعلامية الأجنبية. المصدر

جار التحميل