افتتح معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام الدكتور بكري بن معتوق عساس اللقاء 32 للجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، مع ممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا، وذلك بقاعة الملك فيصل بن عبدالعزيز، بالمدينة الجامعية بالعابدية.

وثمَّن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس الجهود التي تقدمها الحكومة الرشيدة – أيدها الله – لخدمة وراحة ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، مشيراً  بأن ما تقدمه اللجنة الفنية من مشاركة في تطوير أعمال التصميمات، وإشراف على تنفيذ الخرسانة، وتطبيق متطلبات السلامة والصحة المهنية بموقع مشروعات المسجد الحرام يأتي تنفيذاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة – أيدها الله -  لتوفير أقصى وسائل السلامة لقاصدي المسجد الحرام، مبيناً أن اللجنة استقطبت العديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة في الجوانب التي تتعلق بأعمال اللجنة سواءً الفنية أو الهندسية، وكذلك الأعمال الإدارية؛ والذين يفوق عددهم 200 مهندس.

 بدوره أوضح رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل وفا أنه تم مناقشة خلال اللقاء دراسة آلية العمل لاستكمال عدد من الأعمال التكميلية لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، والتي سيتم تنفيذها خلال العام القادم ١٤٣٩هـ، ومن المقرر البدء فيها بعد موسم الحج مباشرة، مؤكداً أنه تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع الجهات ذات العلاقة للتنسيق خلال موسم حج هذا العام 1438هـ مع الجهات التشغيلية المعنية للمعالجة الفورية لأي طاري قد يحدث - لا قدر الله.

في ذات الشأن أوضح عضو اللجنة الفنية المتحدث الرسمي لها الدكتور وائل الحلبي أن مشروع المطاف تتم الاستفادة منه خلال المواسم باستمرار لتمكين الطائفين ومرتادي المسجد الحرام، مشيراً إلى أن مهندسي اللجنة الفنية يعملون خلال موسمي الحج والعمرة على التأكد من سلامة المساحات التي يتم الاستفادة منها للمصلين ومرتادي المسجد الحرام لضمان عدم وجود أية عوائق قد تؤثر على سلامتهم.

وقد شارك في اللقاء مساعد مدير الأمن العام لشؤون الحج والعمرة اللواء سعود الخليوي، ومدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي، وسكرتير لجنة الحج المركزية الدكتور صلاح صقر،  وقائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء محمد وصل الأحمدي، وقائد قوات الطوارئ بمنطقة مكة المكرمة اللواء محمد العصيمي، وعدد من المسؤولين بالأمن العام، والدفاع المدني، وأمانة لجنة الحج العليا.