ضمن سلسلة برنامج الإثراء المعرفي في منظومة الحج والعمرة والزيارة للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1443هـ بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة أُقيمت اليوم الأربعاء: ٨ / ٧ / ١٤٤٣هـ بالخيمة البحثية في مقر المعهد بالعزيزية المحاضرة الإثرائية الرابعة بعنوان:(مساهمة النظم الجيومعلوماتية في المجالات البيئية والحدِّ من المخاطر بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة) ألقاها سعادة الدكتور / وليد السيّد أبو السعود، الباحث بقسم البحوث البيئية والصحية بالمعهد وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وقد تم التقديم لسعادته في بداية اللقاء بذكر سيرته الذاتيّة والترحيب به.
وقد استهلّ سعادة د.وليد بالحديث عن مساهمة النظم الجيومعلوماتية في المجالات البيئية والحدِّ من المخاطر بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ودورها في الوقاية المبكرة بدراسة المواقع ومنع العقبات من أجل تقديم أفضل الخدمات لراحة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين.
ثم ذكر سعادته مفهوم الجيومعلوماتية وهو باختصار: علم متعدد التخصصات يدمج الخبرات من فروع ومجالات المعرفة المختلفة وأدوات البرمجة والتكنولوجيا والحاسوب وعلم المعلومات والمهارات التحليلية لحل المشكلات ذات الأساس الجغرافي أو المكاني.
بعد ذلك أوضح التقنيات التي يُعتمد عليها مثل: نظم المعلوماتية الجغرافية والاستشعار عن بُعد ثم
عدّد سعادته مصادر ونوعية البيانات المكانية، واستعراض نماذج تطبيقية وتشمل:
١- المجالات البيئية والصحية.
٢- مجالات الحدّ من المخاطر الطبيعية والكوارث.
وقدّم خلال المحاضرة عبر جهاز العرض المرئي عرضاً مميزاً ومتنوعاً بلغة الأرقام وشرحاً لنظم الجيومعلوماتية عن العديد من النماذج والطرق الوقائية والتطبيقات في مجال الحدّ من المخاطر الطبيعية والكوارث الطارئة.
وقبل الختام قام سعادته بسرد تجارب عديدة عن مساهمة النظم المعلوماتية في تقييم مخاطر السيول بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واستعرض عدداً من الدراسات السابقة التي تمت في هذا المجال وعدداً من النتائج والتوصيات التي طُرحت.
وفي نهاية اللقاء أجاب سعادة الدكتور وليد على استفسارات المشاركين وسماع مداخلاتهم الإثرائية، ثم قام سعادة عميد المعهد د/تركي العمرو بتكريمه وشكره على محاضرته القيّمة.