ناقش المشاركون في اللقاء السنوي للباحثين، الذي أطلقه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بجامعة أم القؤى، مؤخرا، الأبحاث والبرامج العلمية المزمع تطبيقها؛ من أجل تطوير منظومة إدارة الحشود بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، خلال أوقات الذروة، في موسمي العمرة، والحج.
وأوضح عميد المعهد، الدكتور سامي بن ياسين برهمين، أنه تم عقد عدد من الفعاليات العلمية المتخصصة، أبرزها اللقاء السنوي الذي أقيم هذا العام بالمدينة المنورة، بمشاركة نخبة من الباحثين الجامعيين، وممثلي القطاعين الحكومي، والخاص؛ للاطلاع على الدراسات، والأبحاث الخاصة بتطوير منظومة إدارة الحشود في أوقات الذروة، بالحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، وإبداء الرأي حولها. ولفت إلى أن الغرض من ذلك هو الجمع بين البحث العلمي، والتطبيق الميداني، في جهود متكاملة للوصول إلى خدمات متميزة، لضيوف الرحمن، تُبنى على أسس علمية ودراسات متعمقة، وخبرات ميدانية متخصصة، مشيرا إلى أن المعهد بصدد تنفيذ 27 دراسة، وبرنامجا علميا، في المجالات الإدارية، والإنسانية، والبيئة، والصحة، والهندسة، والعمران، والإعلام، والمعلومات؛ بهدف تطوير المنظومة المعلوماتية لدعم إدارة حركة الحشود في أوقات الذروة.