جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير الجامعة يترأس اجتماع الجمعية العمومية الرابع لشركة وادي مكة


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2017/06/09  |  اخر تعديل - 2017/06/09

ترأس معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس اجتماع الجمعية العمومية الرابع لشركة وادي مكة للتقنية بحضور وكلاء الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة، وذلك في مقر المدينة الجامعية بمكة المكرمة.

وفي بداية الاجتماع استعرض معاليه جدول الأعمال، ثم استمع الأعضاء إلى شرح مفصّل من الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية سعادة الدكتور فيصل بن أحمد علاف عن إنجازات الشركة خلال العام المنصرم 2016 م في شتى المجالات، سواء في مجال النقل وإدارة الحشود، أو المدن الذكية، أو تقنيات الرعاية الصحية.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المتمثلة في عرض مسودة القوائم المالية لعام 2016 م والأرباح التي تحققت للشركة خلال العام المنصرم، وكذلك إنجازات الشركة في التحول التجاري للأبحاث والابتكارات إلى منتجات وشركات ابتكارية ناشئة بلغ عددها 10 شركات في مجالات متعددة، وبعدد عملاء بلغ أكثر من 20 عميلاً من القطاعين الحكومي والخاص بمبيعات فاقت الـ 15 مليون ريال.

وقد عبر معالي الدكتور بكري بن معتوق عساس عن سعادته بعقد هذا الاجتماع والذي يعدّ استكمالا للإنجازات السابقة، مبديا تفاؤله الكبير بمرحلة قادمة أكثر نجاحا وتوسّعا. 

وأكد معاليه أن الشركة تواصل مسيرتها المباركة في إطار حرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - على تدعيم الاقتصاد المعرفي في بلادنا وحرصها على مواكبة عصر التقنية والمعرفة الذي يشهده العالم حالياً في شتى المجالات، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور فيصل بن أحمد علاف أن شركة وادي مكة للتقنية ستتوسع في نشاطها خلال المرحلة المقبلة لتدخل باستثماراتها في العقول والأصول في عدد من المجالات الحيوية من خلال شركاتها التابعة كشركة تلال النماء للاستثمار العقاري، وشركة معاد المعرفة للنشر والتوزيع، وشركة وادي مكة لاحتضان وتسريع الأعمال وغيرها من الشركات التابعة، مما يحقق للشركة تنوعاً في مصادر دخلها. كما وجه شكره الجزيل لأعضاء الجمعية العمومية والذين كانوا ولا يزالون خير داعمين للشركة وأنشطتها المختلفة ثقة بالقائمين عليها وتفاؤلاً بمستقبلها والذي سيعود بالنفع على الجامعة والمجتمع على حد سواء.

جار التحميل