ونوه معاليه بمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وجهوده المباركة لخدمة الإسلام ونصرة قضايا المسلمين وبما قدمه - رعاه الله - لوطنه وشعبه وأمته، مهنئاً الجائزة بتتويجها للملك سلمان، والذي يعد تشريفًا لهذه الجائزة وملمحاً مفصلياً في تاريخها.
وقال: "إن الملك سلمان يكفيه أنه تخلى عن كل الألقاب ليختار لنفسه أن يكون "خادماً للحرمين الشريفين"، وهذا وسام شرف لنا جميعًا في هذه البلاد الطاهرة " المملكة العربية السعودية " بأن يكون قائد مسيرتنا المباركة القدوة التي نسير عليها في أداء واجبنا لخدمة قاصدي بيت الله الحرام بمكة المكرمة ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة والمشاعر المقدسة التي يفد إليها ملايين المسلمين كل عام لأداء فريضة الحج والعمرة"، مبينًا معاليه ما تضمنه بيان إعلان الجائزة لاختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وفقه الله - وإبرازه للصفات التي تجسدت في شخصية هذا القائد الحكيم، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يجزل له الأجر والمثوبة لما قدم ويقدم لشعبه ووطنه وأمته وخدمة دينه.