حرصاً من سعادة عميد عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي على تطوير الأداء الأكاديمى والنفسي لدى طلاب العمادة، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت وحدة الإرشاد والدعم الطلابى بإشراف سعادة وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية شطر الطلاب بالعابدية الدكتور أحمد بن فوزي أربعين محاضرة بعنوان " السعادة: ثقافة تحفيز الدافعية في الدراسة"، قدمها سعادة الدكتور منصور سمير الصعيدى، يوم الأربعاء الموافق 12/ 4/ 1443ه .
وقد تضمنت الدورة عدد من طلاب عمادة السنة الأولى المشتركة عدة أهداف رئيسة من أهمها:
1. التعرف على مفهوم السعادة.
2. التعرف على مفهوم تحفيز الدافعية.
3. التعرف على أنواع الدوافع.
4. التعرف على العلاقة بين الحاجة وتحفيز الدافعية.
5. التعرف على أهم مظاهر تدني الدافعية للطلاب نحو التعلم.
6. التعرف على الأساليب التي تؤدي إلى إثارة تحفيز الدافعية.
7. تأثير المكافأت على السلوكيات الخاصة بإثارة تحفيز الدافعية للتعلم.
في بداية الدورة التدريبية قدم المدرب مفهوم السعادة من خلال نشاط قام به الطلاب وتمثل فما يلي: السعادة تنبع من القلب، وهي شعور ناتج عن عمل يحبه الإنسان، أو يكون ناتجاً عن شيء قام به آخرون لشخص ما، فيجعله يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط"، وتطرق المدرب إلى عرض أنماط عديدة من السلوك تحرك المجتمع وهي الدوافع ، فما هي الدوافع، وأهميتها لدي الطلاب في الدراسة، وبمناقشة الطلاب قاموا برسم مثلث يوضح من خلاله الحاجات الإنسانية الضرورية التي يحتاجها من القمة إلى قاعدة المثلث ابتداءً من حاجات (تحقيق الذات، الاحترام والتقدير، الانتماء، الحاجات الخاصة بالأمن والاستقرار، والحاجات الفسيولوجية) على الترتيب وعلاقة تلك الحاجات بالدوافع، وأن عملية الدوافع ما هي إلا حاجة تحدد من خطوات متسلسلة ومترابطة في صورة دائرية ابتداءً من (تحديد الحاجة، البحث عن طرق، اختيار السلوك، تقييم الرضا عن الحاجة، وتحديد الحاجات المستقبلية والبحث عنها حتى الوصول إلى تحقيق الحاجة)، واختتمت الدورة التدريبية بالتعرف على أهم الأساليب التي تؤدي إلى إثارة تحفيز الدافعية، وتأثير المكافآت على السلوكيات الخاصة بتلك العملية نحو التعلم.