جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

أمير المدينة المنورة يتسلَّم دراسة تقديرية بأعداد الحجاج والمعتمرين والزوار حتى عام 1455هـ.


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2017/05/14  |  اخر تعديل - 2017/05/14


تسلَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة من معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري بن معتوق عساس، الدارسة العلمية  "لتقدير حجم الطلب على الحج والعمرة والزيارة حتى عام 1455هـ" التي خرجت عن اللجنة الفنية لمشروعات المسجد الحرام بالتعاون مع عدد من المتخصصين بجامعة الملك عبدالعزيز، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالجامعة، والأمانة العامة للجنة الحج العليا، كما تسلم سموه "كتاب الإضاءة في الحرمين الشريفين" الإصدار الـ 21 لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة  للباحث الدكتور صالح بن محمد الربعي، كذلك تسلم سموه السجل العلمي والمجلة العلمية للملتقى الـ 17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وذلك بمكتب سموه بديوان الإمارة بالمدينة المنورة.

وثمَّن معالي مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري بن معتوق عساس "الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله - بمشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، مبيناً أن الدراسة العلمية التي أجرتها اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام، بالتعاون مع عدد من المختصين بجامعة الملك عبدالعزيز، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالجامعة، والأمانة العامة للجنة الحج العليا، تنبأت لكافة المتغيرات التي يحتاجها الحاج والمعتمر حتى عام 1455هـ.

بدوره قال رئيس اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام الدكتور فيصل وفا "إن الدراسة شملت تقديراً لحجم الطلب على العمرة والحج من الخارج والداخل، بالإضافة إلى أبرز خصائص معتمري وحجاج الخارج، مشيراً أن الدارسة أكدت أنه في حالة إزالة القيود النظامية على أعداد حجاج الخارج فمن المتوقع أن يتجاوز عدد الحجاج في عام 2020م الـ 4 مليون حاج، ويزيد في عام 2030م إلى 5 مليون و700 ألف،  ليصل في عام 2050م إلى 9 مليون و200 ألف حاج، لافتاً أن الدراسة توقعت أن يصل عدد معتمري الخارج في عام 1455هـ، إلى نحو 13 مليون معتمر، وقد يزيد إلى 14 مليون و800 ألف معتمر.

من جانبه أوضح المشرف على كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف  أن "كتاب الإضاءة في الحرمين الشريفين" يُعد الإصدار الـ 21 لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة للباحث الدكتور صالح بن محمد الربعي، مشيراً أنه تناول مظهراً حضارياً يتمثل في الإضاءة في الحرمين الشريفين وأدواتها وأماكنها منذ عصور قديمة حتى وصلت أوجها في عهد الدولة السعودية - حماها الله، والتي عمدت لتطوير الإضاءة خدمة للحرمين وقاصديها ضمن منظومة خدماتها للحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، لافتاً إلى أن هذا الإصدار تم بدعم مشترك بين الجامعة ودارة الملك عبدالعزيز.

من جانب آخر أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي برهمين أن السجل العلمي والمجلة العلمية للملتقى الـ 17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة يحتوي على (112) ورقة علمية؛ تم مناقشتها وعرضها خلال فعاليات الملتقى.

جار التحميل