قدَّمت جامعة أم القرى؛ ممثَّلةً في إدارة العمل التطوُّعي والمسؤولية المجتمعية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، برنامجًا تدريبيًّا للمتطوِّعين المسجلين في الحملة المجتمعية "عودة آمنة"، برعاية رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل المتطوِّعين المشاركين في الفرص التطوعية المصاحبة للحملة، من خلال الوقوف على النواحي التطويرية في تهيئة البيئة الأكاديمية والمهنية الملائمة للمنسوبين والطلبة، والتعرف على سبل الوقاية والحد من انتشار العدوى، ودور المتطوعين العاملين في هذه الفرصة، والخطط المعدَّة من قبلهم، كما يقدِّم البرنامج الإِرْشَادات الصحيَّة، والمحاضرات التعريفيَّة المصاحبة للأركان التوعويَّة والزيارات الميدانيَّة داخل الجامعة وخارجها.
وأكَّد رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب على ضرورة تقيد منسوبي الجامعة بالأنظمة والتعليمات المعمول بها للوقاية من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الحضور لمقارِّ الجامعة سيسهم في زيادة الحصيلة المعرفية للطلبة من خلال مشاركتهم ضمن الأنشطة والبرامج الإثرائية.
وقال رئيس الجامعة: "يُعدُّ العمل التطوعيُّ ثقافةً مجتمعيةً تسعى الجامعة إلى تفعيلها بخطط تدريبٍ وتأهيل للمنسوبين المشاركين في الأعمال التطوعية، بهدف خدمة المجتمع المكي بالتعاون مع الجهات المختصة".
بدوره أفاد وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع د. علي الشاعري أن انطلاق الحملة يتزامن مع خطة الجامعة الشاملة لاستقبال الطلبة والعودة لمقاعد الدراسة، بما يضمن بيئةً تعليميةً محفزةً وجذابةً وصحيةً وآمنةً للطلبة وللمنسوبين، لافتًا إلى أن عدد المتطوعين المسجلين في الفرص التطوُّعية بلغ قرابة 1277 متطوعًا، خضعوا لبرنامج تطويري مهني متكامل؛ لضمان جودة مشاركتهم في ميدان العمل التطوُّعي.
من جهته، ثمَّن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عامر الزائدي تضافر جهات الجامعة وتسخير إمكاناتها لتقديم أفضل الخدمات المتوافقة مع خطتها الشاملة نحو تحقيق عودة آمنة؛ بما يخدم الاحتياج الحالي داخل المقار، ويضمن سلامة العمل وجودته وتنظيمه، منوهًا بدور منسوبي الجامعة في تفعيل خطة العودة الآمنة، وتسهيل وصول الطلبة لمقاعد الدراسة مع الحفاظ على السلامة الصحية والمهنية.
فيما أوضحت المشرفة العامة على إدارة العمل التطوُّعي والمسؤولية المجتمعية د. سمية شرف أن الحملة تركز على تقديم التَّثقيف الصِّحي والسَّلامة الدِّراسيَّة والمهنيِّة في مقارِّ الجامعة، وتطبيق الإجراءات الاحترازيّة والوقائيَّة من فيروس كورونا والأوبئة المختلفة، علاوةً على رفع مستوى الوعي حول مفهوم المناعة المجتمعيَّة، والإسهام فيها من خلال التوعية بأهمية أخذ اللقاح، والمشاركة المجتمعيَّة مع الجهات ذات العلاقة.