كرّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، عددًا من طلاب وطالبات جامعة أم القرى الذين حصلوا على جوائز عالمية في معرض جنیف للابتكارات2021، والذي نظمته المنظمة العالمية للملكیة الفكریة (عن بُعد) خلال الفترة من 10-14 مارس 2021م.
وهنأ الأمير خالد الفيصل، رئيس جامعة أم القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، والطلاب والطالبات الفائزين، مؤكدًا سموه أن هذا الإنجاز العلمي يعكس ما وصل إليه أبناء وبنات الوطن من مكانة علمية عالمية، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح ليسهموا بابتكاراتهم في ازدهار الوطن.
وكرم الأمير خالد الفيصل الطلاب والطالبات وهم: أمجاد البقمي عن مشروع "عصاك تدلك"، وزياد عبد المتين عن مشروع "القفاز الرائع"، وداليا أبو ريا عن مشروع "الخدمات الطبية الذاتية"، والطالبين جهاد فلمبان وخليل مياجان عن مشروع "وحدة ضربات الشمس المتنقلة"، وعلي البركاتي عن مشروع "السخان الذكي"، وسمر الجهني عن مشروع "نظام حماية التوصيلات الكهربائية من الحرائق"، ورغد بغدادي عن مشروع "الحقنة الطبية الإلكترونية"، وعبدالوهاب سمكري عن مشروع "التوربين المتكيف"، وأمجاد فلاته وفريق يسر عن مشروع "يسر - نظام تواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة"، وعهود بخاري عن مشروع "نظام تعديل وضعية الجلوس الذكي"، وإبراهيم الزهراني عن مشروع "نظام مانع لسقوط الرافعات"، ومودة عبداللطيف مجاهد عن مشروع "الكرسي الذكي".
من جهته ثمن رئيس الجامعة اهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين بالتعليم وتكريمه للطلبة الفائزين في المسابقة، مهنئًا أبناءه الطلبة على الإنجاز الوطني الذي أحرزوه بإصرارهم على تمثيل المملكة وتشريفها في المسابقات الدولية، مثمنًا دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للعملية التعليمية، منوهاً بدعم معالي وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، ومعالي نائبه للبحث والابتكار د. محمد السديري لأنشطة الجامعة وبرامج تطوير الطلبة وصقل مهاراتهم ومشاركاتهم الابتكارية.
ويتضمن مشروع أمجاد البقمي للمكفوفين "عصاك تدلك" خاصية GPS يتسنى للكفيف استخدامها بالحساسات أو السماعة، عن طريق برنامج يوضع في جهازه لتحديد المكان المقصود، ويعمل مشروع "القفاز الرائع" لزياد عبد المتين على ترجمة لغة الإشارة إلى لغة سمعية تبث عن طريق السماعة الخارجية الموجودة بالقفاز، لتحسين التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية، ويعد مشروع داليا أبو ريا "الخدمة الطبية الذاتية" جهازًا طبيًا لصرف المسكنات - خافضات الحرارة - والأدوية الشهرية، يتم صرف الأدوية عن طريق رمز تتم قراءته عبر جهاز الخدمة الذاتية الطبية؛ لتوفير الوقت والجهد على المرضى.
كما توصل علي البركاتي في مشروعه "السخان الذكي" إلى تقديم خدمة تطوير سخانات المياه المنزلية والتحكم بمقدار درجة حرارة الماء والتشغيل والإيقاف حسب التوقيت والساعة التي يريد فيها المستخدم بدء عملية التسخين عن طريق تطبيق في الجوال، ويسهم مشروع "وحدة ضربات الشمس المتنقلة" للطالبين جهاد فلمبان وخليل مياجان في توفير الرعاية الطبية الطارئة لعلاج إصابات ضربات الشمس وتفادي المضاعفات الخطرة، من خلال حقيبة نقالة قابلة للطي يسهل فتحها وتركيبها لحماية المصاب من ضربات الشمس، وتتضمن رذاذ ماء يساعد على تبريد وترطيب الجسم لتجنب المضاعفات.
في حين يهدف مشروع "نظام حماية التوصيلات الكهربائية من الحرائق" للطالبة سمر الجهني إلى حماية التوصيلات من التلف وتقليل حدوث الحرائق الكهربائية من خلال منظومة إلكترونية تتبع ارتفاع الحمل الكهربائي، وإعادة النظام لحالته المستقرة بكفاءة تصل إلى 99.39%، ويوفر النظام التواصل مع المستخدم من خلال شبكات WiFi، وقدمت الطالبة رغد بغدادي في مشروعها "الحقنة الطبية الإلكترونية" تقنية طبية لأنبوب يضم أهم أدوات التخدير، ويعمل بسرعة ودقة ومرونة عالية تخفض من نسبة فشل التخدير ووقوع المضاعفات الناتجة عن إدخال الإبرة في منطقة خاطئة، كما يعمل مشروع "التوربين المتكيف" للطالب عبدالوهاب سمكري على تحريك المولد مع منسوب المياه دائما لاستغلال الطاقة الحركية دون هدر.
وعملت الطالبة أمجاد فلاتة وفريق يسر في مشروع "يسر" على تطوير نظام للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بمستشعر للبصر يحتوي على 3 أدوات مساعدة، وقارئ إشارات الدماغ، والقرص الضاغط، كما أسهمت عهود بخاري في مشروع "نظام تعديل وضعية الجلوس الذكي" في توفير كرسي مرتبط بتطبيق إلكتروني به مستشعر ينبئ بوضعية الجلوس الخاطئة عن طريق إرسال إنذارات تعمل بالاهتزاز، وابتكر إبراهيم الزهراني "نظام مانع لسقوط الرافعات" للمحافظة على توازن الرافعة ويعمل على حماية البشر وتقليل مساحة الخطر، وابتكرت الطالبة مودة مجاهد مشروع "الكرسي الذكي" ليعمل بالطاقة الشمسیة ويتاح في جمیع الأماكن العامة متضمنًا خاصیة التبرید أو التدفئة وشحن للھاتف المحمول وإمكانیة الشراء من آلة البیع الذاتي المضمنة بالكرسي.