جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

برعاية خادم الحرمين الشريفين (أم القرى) تنظِّم الملتقى العلميَّ الـ21 لأبحاث الحج والعمرة



برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تعتزم جامعة أم القرى؛ ممثَّلةً في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة تنظيم الملتقى العلميِّ الـ21 تحت شعار: "التحوُّل الرقميُّ في منظومة الحج والعمرة والزيارة" العام القادم، وتدعو باحثي الجامعات السعودية والمهتمين من القطاعات المختلفة للمشاركة في الملتقى بأوراق العمل والأوراق العلمية التي تخدم قطاعي الحج والعمرة، وتثري تجربة ضيوف الرحمن.

وبدأتِ الجامعة في استقبال الأوراق العملية والملخصات عبر بوابة الملتقى الإلكترونية، وسينتهي استقبال الملخَّصات العلمية بتاريخ 14-1-1443هـ، بينما ينتهي قبول الأوراق العلمية الكاملة يوم 13-3- 1443هـ، مع العلم أن جميع الأبحاث المقبولة ستُنشَر ضمن السجل العلميِّ للملتقى، وسيتم اختيار الأبحاث المميزة منها لإدراجها ضمن العدد الخاص بالمجلات العلمية للجامعة.

وبيَّن عميد المعهد د. تركي العمرو أن الملتقى يُعدُّ فرصةً سانحةً للمهتمين والباحثين وأصحاب القرار بتقديم الأبحاث المتعلقة بالحج والعمرة، وتبادل وجهات النظر حولها وفق أحدث التقنيات والممارسات العلمية، بما يُسهِم في تطوير الخدمات المقدَّمة لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام، مؤكِّدًا حرص الجامعة على التعاون مع مختلف القطاعات؛ لتهيئة البنية التحتية الملائمة للتحوُّل الرقميِّ، والتوسع في تقديم خدماتها وأتمتة تعاملاتها، علاوةً على وضع الحلول التقنية الملائمة لمتطلبات التطور بما يوائم أهداف رؤية المملكة لبرنامج التحوُّل الوطنيِّ.  

وأفاد د. العمرو أن الملتقى يركِّز على تعزيز حوكمة التحوُّل الرقميِّ في منظومة الحج والعمرة والزيارة، من خلال مناقشة التشريعات والأنظمة والبنية التحتيِّة الرقميِّة المساعدة له، واستعراض دوره في الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، إضافةً إلى توظيفه في تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتسهيل وصولهم للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، فضلًا عن تكثيف تدريب الكفاءات في عمليات التحوُّل الرقميِّ، وتطوير عمليات اتخاذ القرار، وتقديم الخدمات اللازمة؛ لتكون مبنيَّة على الرقمنة والأتمتة وتحليل البيانات، واستخدامها لزيادة الكفاءة التشغيلية للعمليات المختلفة في منظومة الحج والعمرة.

لزيارة بوابة الملتقى: اضغط هنا

 

جار التحميل