الملخص

تهدف هذه الورقة البحثية إلى رصد التطور الذي صاحب الدراسات المملوكية، وذلك من تسليط الضوء على الدراسات « الشعبية » الي صاحبت مسار التطور عصرالمماليك ، فكان ذلك إيذانًاً بانطلاقة متجددة، أسهمت في إبراز جوانب الغموض الي تتعلق بتاريخ المماليك، بدراسة الموروث الشعبي، الذي يحوي بن جنباته الكثر من ممارسات وأفكار وعلاقات، وردة أفعال من تلك الطبقات إزاء السلطة، ومن ثََمَّ حفل التاريخ الشعبي برؤى متعددة، لازالت تقدم كل ما هو جديد في حقل الدراسات التاريخية، وفى سبيل هذا التقديم، سوف يشتمل البحث على عدة محاور أساسية، أولها: تتبع المسار الكلاسيكي عن العصر المملوكي، بدءًا من القرن التاسع عشر، وصولاً إلى بروز المجال الأكاديمي في مجال الدراسات المملوكية بوجه عام. يعقبها الوقوف على محطات أدبية بعينها، انصبت على الدراسات الأدبية (الشعبية) المتعلقة بالمماليك، الي قد تمت إلى جيل الرواد، الذين تخرجوا في قسم اللغة العربية، لقد كانت هذه الدراسات بواكر الدراسات الي عنت بالناحية الأدبية، والي فتحت الطريق أمام الباحثن في حقل الدراسات التاريخية للانغماس بالموروث الشعبي باعتباره أنسب الوسائل تعبرًا عن ذهنية الناس، وملامسة أفكارهم عن التاريخ الرسمي، وأخرًا الظروف السياسية القابعة خلف المشهد. 

الكلمات المفتاحية: الدراسات المملوكية- الشعبية- جيل الرواد- التاريخ الرسمي – الذهنيات

كيفية الاستشهاد