الملخص

لتجربة الدكتور غازي القصيبي أهمية كبيرة على مستوى تداول السير الذاتية تجريبا وإبداعا وتأثيرا في المجتمع بما تركته للمتلقي من قيمة علمية ومعرفية نتيجة تراكم الخبرات، فقد شارك أبناء وطنه في النهوض والتطوير بالمجتمع السعودية إداريا وعلميا، كما أن ثراء تجربته المهنية؛ تجعلنا نتطلع إلى دراسة حدود التداخل والتجانس بين الذات والموضوع وعلاقتهم بالتواصل مع المتلقين، وقد انقسمت سيرته الذاتية إلى قسمين: من حيث القالب الأدبي والمحتوى وأيضا العناوين التي انقسمت إلى عناوين معرفة تعبر عن ذاتية التجربة وفردية الخطاب؛ وإبراز خصوصية تجربة حياة صاحب السيرة، أو غير المعرفة التي تعبر عن مشاركة التجربة مع آخرين ممن ينطبق عليه المرحلة الزمنية، أو المهنة كمذكرات ضابط ومدرس وحياة في الإدارة، وقد شارك القصيبي في القائمتين بأعمال مختلفة في الفترة الزمنية والقالب والمحتوى حيث كتب أولًا «سيرة شعرية»، ثم مقالًا بعنوان «تجربتي مع الشعر والدبلوماسية ومهن أخرى»، كما كتب سيرته الذاتية: «حياة في الإدارة»، فكانت هذه التجربة أجدر بالدراسة في محاولة منا لمعرفة خصائص الخطاب التركيبية وعلاقته بالمستوى الدلالي من خلال الوحدة الموضوعية ودورها بالتتابع الدلالي من خلال الربط بين الخبر الواقعي والبسيط والمركب، مما يدعم استراتيجيات الخبر التداولية، ووظائفه الانتقائية والتواصلية والإخبارية والإقناعية.

الكلمات المفتاحية

السيرة الذاتية، التتابع الدلالي، البناء التركيبي، البناء الدلالي، الربط الموضوعي، الوظائف التداولية.

كيفية الاستشهاد