منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، وما انبثق عنها من برنامج التحول الوطني 2020 لتطوير عمل المؤسسات الحكومية حرصت جامعة أم القرى على تحقيق تطلعات المملكة نحو تطوير العملية الأكاديمية والبحثية في الجامعات السعودية وتحقيق الريادة العالمية من خلال الارتقاء بكافة أركان العملية الأكاديمية والبحثية بالجامعة.

ولما كان توفير البيئة الجامعة الداعمة والمحفزة من أهم ممكنات العمليات التعليمية وعمليات البحث العلمي قامت جامعة أم القرى بإنشاء الإدارة العامة للخدمات التعليمية بقرار معالي مدير الجامعة رقم 3902005391 وتاريخ 23 / 12 /1439 هـ نظراً للحاجة الماسة لتنظيم العمل والاستجابة لمتطلبات الكليات والمعاهد التعليمية وتوحيد الجهة ذات الصلاحية لتنفيذ وتأمين الاحتياجات والمستلزمات التعليمية بهدف الارتقاء بالبيئة التعليمية والعمل على تحقيق الاستغلال الأمثل لكافة الموارد من الأدوات المستخدمة في البيئة التعليمية و المواد الكيميائية و الأجهزة و الأصول الجامعية و تحقيق العمل و التعاون المشترك مع كافة القطاعات الخدمية في الجامعة و الكليات و المعاهد لإعادة دراسة الوضع الحقيقي للبنية التعليمية و توثيقه بشكل ممنهج ليكون مرجع موحد وتكوين قاعدة بيانات موثوقة و موحدة على مستوى الجامعة لأغراض التحسين و الرقابة.

كذلك دراسة كافة الاحتياجات والتركيز على خبرة المستفيدين وإشراكهم في عمليات الدراسة والتطوير للبيئة التعليمية. كما تم في وقت لاحق نقل تبعية مستودع المواد الكيميائية إلى الإدارة العامة للخدمات التعليمية مع نقل جميع موظفي المستودع إلى الإدارة بقرار معالي مدير الجامعة رقم 002005269 وتاريخ 09/05/1440هـ.

وتنطلق استراتيجية الإدارة العامة للخدمات التعليمية من تحقيق التميز المؤسسي في تقديم الخدمات والتحول الرقمي الكامل للخدمات المقدمة للمستفيدين لضمان التميز في تقديم الخدمات والحصول على أعلى نسب رضا لخدمة المستفيدين من منسوبين وطلبة.