حصلت جامعة أم القرى للمرة الأولى على مركز متقدم في تصنيف التايمز العالمي للتنمية المستدامة، حيث حلت الجامعة في المرتبة الـ 301 - 400 من تصفيات ضمت 1115 مؤسسة تعليمية حول العالم.

وكشف سعادة وكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال د. علي الشاعري، بأن المؤسسات التعليمية تنافست في 17 مؤشراً للتنمية المستدامة لتغطية مجالات جودة التعليم والصحة والمساواة والبيئة والطاقة والصناعة والابتكار، مضيفاً بأن الجامعة حققت في مؤشر جودة التعليم، المركز الـ 15 من أصل 966 مؤسسة تعليمية، والمركز الـ201 -300 من 1154 في مؤشر الشراكات الاستراتيجية، والمركز الـ 201- 300 في مؤشر الابتكار وتطوير البُنى التحية، والمركز الـ 301- 400 من مجموع 871 في مؤشر الصحة.

وأكد رئيس الجامعة، أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، أن هذا التقدم يأتي سعياً من الجامعة لتعزيز المنافسة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، ولتحقيق مستهدفات خطة الجامعة لتكون ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030 في جودة التعليم والابتكار، ومستهدفات وزارة التعليم، مشيراً للدعم الكبير الذي تحظى به المنظومة التعليمية من القيادة الرشيدة، ومتابعة معالي وزير التعليم ومعالي نائبه والتي أهلتها لتكون في مقدمة المؤسسات التعليمية إقليمياً وعالمياً.

يذكر بأن تصنيف التايمز للتعليم العالي يُعد التصنيف العالمي الوحيد الذي يقيم الجامعات العالمية وفقاً لأهداف ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).