نوَّه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وجهوده المباركة لخدمة الإسلام ونصرة قضايا المسلمين وبما قدمه - رعاه الله - لوطنه وشعبه وأمته، مهنئاً الجائزة بتتويجها للملك سلمان، والذي يعدُّ تشريفاً لهذه الجائزة وملمحاً مفصلياً في تاريخها.
وأكد أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام، نظير عنايته - أيده الله - بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ومواقفه العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين عبر عقود من الزمن، واهتمامه بالسيرة النبوية ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، موضحاً أن خادم الحرمين الشريفين قدم للأمة العربية والإسلامية، وعمل على جمع وتعزيز كلمتهما وتوحيد صفهما خدمة للقضايا التي تصون عقيدة الأمة وتحافظ على مقدساتها ومكتسباتها، مستشهداً معاليه بالتحالف العربي المتمثل بعاصفة الحزم وإعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق، وإظهار قدرة الأمة الإسلامية وقوتها التي تجسدت في "رعد الشمال" وحرصه الدؤوب على إغاثة المنكوبين والمحتاجين بإنشائه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال معاليه: إن الملك سلمان يكفيه أنه تخلى عن كل الألقاب ليختار لنفسه أن يكون "خادماً للحرمين الشريفين"، وهذا وسام شرف لنا جميعاً في هذه البلاد الطاهرة "المملكة العربية السعودية" بأن يكون قائد مسيرتنا المباركة القدوة التي نسير عليها في أداء واجبنا لخدمة قاصدي بيت الله الحرام بمكة المكرمة ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة والمشاعر المقدسة التي يفد إليها ملايين المسلمين كل عام لأداء فريضة الحج والعمرة، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يجزل له الأجر والمثوبة لما قدم ويقدم لشعبه وأمته وخدمة دينه، مهنئاً معاليه أصحاب الاستحقاق لهذه الجائرة هذا العام.