برعاية رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، تُنظم كلية التصاميم والفنون، الملتقى الافتراضي الأول للتصاميم والفنون، تحت عنوان: "رؤية مصمم"، في الفترة من 3-4 شعبان الجاري، بهدف الكشف عن ثراء التصاميم والفنون باتساع تخصصاتها وشمولها، وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وأوضحت عميدة الكلية د. رانية عبدالرحمن أن تفعيل هذه الملتقيات يعمم الفائدة على المهتمين، ويسهم في توحيد الأفكار والرؤى بما يخدم الجانب الفني والثقافي على السواء، مشيرة إلى أن الكلية اختارت "رؤية مصمم" عنوانًا للملتقى؛ بهدف تعزيز وجهة الفنان للحياة، والمساهمة في الكشف عن مجالات الفنون وأنواعها وتخصصاتها، مع النظر لأهمية تبادل التجارب والخبرات بين متخصصي المجال.
بدوره أكد رئيس قسم التصميم الجرافيكي د. عبدالله سروجي على محورية مجال التصاميم والفنون باعتباره أحد روافد الثقافة والمعرفة البصرية، موضحًا سعي الكلية لتأصيل ثقافة المعرفة وتبادل الخبرات العلمية بين الباحثين والمهتمين، ودعم الشراكات المجتمعية من خلال الإبداع والإنتاج العلمي، وذلك للخروج بتوصيات تسهم في تطوير المخرجات العلمية والعملية للمتخصصين، وصقل المواهب الوطنية القادرة على الإبداع.
ويشتمل الملتقى على 5 جلسات علمية ممتدة على مدار يومين، متضمنة 21 ورقة علمية وورش عمل تناقش دور تطبيقات الأساليب الإبداعية والتكنولوجية بمجال التصاميم والفنون في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة بما يضمن استدامة التنمية الوطنية لمعالم المباني التراثية، وتنفيذ تصاميم معاصرة مستمدة من الإرث الوطني والزخارف الإسلامية، إضافة إلى توظيف فنون الخط العربي في إنتاج لوحات جمالية تعزز مفهوم الأعمال الريادية، كما يتضمن الملتقى معرضًا افتراضيًّا لإبداعات مصممي ومصممات الكلية.
ويثري جلسات الملتقى نخبة من الأكاديميين المتخصصين في مجالات التصاميم والفنون من جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة جدة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة حائل، وكلية جدة العالمية، إضافة إلى أكاديميين من داخل الجامعة.