«الطالب أولاً .. لأنه لولا وجوده لما وُجدتْ الجامعة» .. شعار يؤمن به الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب رئيس جامعة أم القرى، وشرع في تطبيقه منذ توليه مسؤولية رئاسة الجامعة في ربيع الأول عام 1442هـ، وأعلن عن اعتزازه بشرف العمل في هذه الجامعة العريقة التي تحظى بشرف المكانة والمكان.. حيث تقع في أطهر بقاع الأرض، مكة المكرمة.. وهو من الشخصيات التي تعشق العمل في صمت، ويؤمن بأن الأفعال والمخرجات هي العدسة الحقيقية للإنجاز .. وصاحب فكر راقٍ، وعقل مستنير، ورؤية واضحة، تدرج في العمل الأكاديمي منذ تعيينه معيداً في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود عام 1406هـ، إلى أن عُين عميداً لكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود عام 1433 هـ ،كما تقلد العديد من المناصب القيادية في كليات وعمادات الجامعة، وخلال هذا العام نال الثقة الكريمة بتعيينه رئيساً لجامعة أم القرى.
وإلى جانب عمله الأكاديمي كانت له إسهامات كبيرة في خدمة الوطن خارج أسوار الجامعة؛ فقد كان عضواً في مجلس الشورى للدورة السابعة، وترأس لجنة الإدارة والموارد البشرية لدورتين متتاليتين بالمجلس، كما شغل نائب رئيس لجنة تطوير أعمال المجلس، ورئيس اللجنة البرلمانية الثانية.
«منار الجامعة» التقت بالأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب رئيس الجامعة، وأجرت معه أول حوار صحفي له منذ ترأسه الجامعة، وتحدث فيه بشفافية ووضوح عن رؤيته لإعادة هيكلة الجامعة، وأبرز الملفات التي كثرت حولها تساؤلات منسوبي الجامعة، وأهم الصعوبات التي واجهها في بداية عمله بالجامعة، وموارد الجامعة، وبدلات أعضاء هيئة التدريس، وكيفية اختيار رؤساء الأقسام.. وفي ختام حواره توجه بالعديد من النصائح لأبنائه الطلاب والطالبات.
أجرى الحوار
د. هليل بن محيسن العميري
رئيس التحرير