جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

جامعة أم القرى تمنح العنقري الدكتوراه الفخرية لخدمة التعليم العالي  


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , أكاديمي ,
أضيف بتاريخ - 2017/03/25  |  اخر تعديل - 2017/03/25

تمنح جامعة أم القرى الدكتوراه الفخرية لسفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا ووزير التعليم العالي الأسبق الدكتور خالد بن محمد العنقري، لجهوده في "خدمة التعليم العالي"، إبان توليه مهام الوزارة آنذاك لأكثر من عشرين عاماً، وذلك في احتفالية تنظمها الجامعة يوم غد الأحد بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمقرها بالعابدية بهذه المناسبة، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وأصحاب المعالي والفضيلة، ووكلاء الجامعة وعمدائها.

وأكَّد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن الجامعة سبق لها أن تشرفت بمنح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله – لخدمة الإنسانية، كما تشرفت بمنحها أيضا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، في مجال الآداب، لإسهاماته واهتماماته – أيده الله – بالثقافة والحضارة والتاريخ، لا سيما تاريخ الجزيرة العربية، وكذلك منحها لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – يرحمه الله – في السياسة الشرعية، إلى جانب منحها أيضا لفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما كانرئيساً للوزراء التركي - آنذاك - في مجال خدمة الإسلام.  

وثمَّن معاليه، ثقة القيادة الرشيدة في جامعة أم القرى، وقال "إن الموافقة السامية جاءت لمنح الدكتوراه الفخرية في خدمة التعليم العالي لسفير خادم الحرمين الشريفين بفرنسا ووزير التعليم العالي الأسبق الدكتور خالد بن محمد العنقري، نتيجة الدعم الكبير الذي حظي به من القيادة الرشيدة، مما مكنه من الارتقاء بمستوى التعليم العالي على مدى نحو عقدين من الزمن في المملكة، سواءً فيما يتعلق بالجوانب التعليمية بمستوياتها كافة بما فيها برامج الدراسات العليا أو المجالات البحثية والإبتكارية".

وأوضح أنه بعد صدور الموافقة الكريمة بمنح الدكتور خالد العنقري، تم عرض منحه الدرجة في مجلس الجامعة الثالث للعام الجامعي 1437 / 1438، الذي عقد بقاعة الملك فيصل بن عبدالعزيز بالمدينة الجامعة بالعابدية، وبارك أعضاء المجلس كافة على منحه الدكتوراه الفخرية، مشيراً إلى أنه سيتم تتويجه في الاحتفال الذي ستنظمه الجامعة في السابع والعشرين من الشهر الحالي، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية، بالمدينة الجامعية بالعابدية.

بدوره أوضح الأمين العام للجنة المكلفة بمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح، أن التعليم العالي خلال تولي معالي وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور خالد العنقري مهام الوزارة شهد إنجازات كمية ونوعية إنفاذاً للتوجيهات السديدة من ولاة الأمر في ذلك الوقت، حيث ارتفع عدد الجامعات من 7 إلى 28 جامعة حكومية، و10 جامعات أهلية، وذلك من خلال إنشاء أكثر من 500 كلية نوعية تتماشى مع حاجات سوق العمل والمعطيات التنموية الوطنية في فترة زمنية لم تتجاوز العشر سنوات، كما أُلحقت كليات المعلمين والمعلمات والبالغ عددها في ذلك الوقت نحو 120 كلية إلى الجامعات، علاوة على نقل الكليات الصحية البالغ عددها 17 كلية إلى الجامعات، كما وقف معاليه شخصياً على هرم الفرق العاملة على إعادة هيكلة هذه الكليات إلى جانب الهيكلية الشاملة التي شهدتها الجامعات وكلياتها وتخصصاتها وفق متطلبات واحتياجات الخطط التنموية، إلى جانب وقوفه أيضاً على تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، وكذلك برنامج المنح الداخلية، حيث حرص معاليه على ترجمة اهتمامات ولاة الأمر بهذا الشأن.

وثمَّن الدكتور الصالح جهود معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، ومبادرته بالرفع للمقام السامي الكريم لتكريم هذه الشخصية التي خدمت التعليم العالي والمتمثلة في معالي الدكتور خالد العنقري ومنحة الدكتوراه الفخرية، مؤكداً على المكانة العلمية الكبيرة التي تحتلها جامعة أم القرى، مشيراً إلى أن هذا التكريم يُعد تكريما لكافة أعضاء مجلس التعليم العالي، مقدماً شكره وتقدير لجامعة أم القرى على هذه المبادرة الخيرة.

إلى ذلك أكَّد وكلاء جامعة أم القرى أن صدور موافقة المقام السامي الكريم بمنح جامعة أم القرى الدكتوراه الفخرية لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين بالجمهورية الفرنسية الدكتور خالد بن محمد العنقري يُعد تتويجا لدور الجامعة العلمي ومسيرتها التنويرية؛ كونها تضم كلية الشريعة والتي تعد النواة الأولى للتعليم العالي ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل في منطقة الخليج عامة، وثمنوا ثقة ولاة الأمر – أيدهم الله – في الجامعات السعودية عموماً وجامعة أم القرى على وجه الخصوص، مشيرين في ذات السياق أن جامعة أم القرى دأبت على تكريم الرواد في مختلف المجالات العلمية والبحثية والاقتصادية والاجتماعية.

جار التحميل