عقدت لجنة عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية الاجتماع الافتراضي الـ 18، الذي استضافته جامعة أم القرى، ممثلةً في كلية التمريض، عبر منصة "Webex"، بهدف نقل التجارب، وتبادل الخبرات المتعلقة بدعم برامج التمريض والممارسات التعليمية، بحضور المشرف على وكالة الجامعة للشؤون التعليمية د.أحمد بابلغيث.
وأشاد د.أحمد بابلغيث بالجهود المبذولة من قبل اللجنة والساعية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية، لافتاً إلى اعتبار مهنة التمريض المحرك الرئيس والحلقة الأهم في المنظومة الصحية، مضيفاً أن الجامعة تفخر بدعم هذه الجهود لمناقشة أهم وأبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في كليات وأقسام التمريض بالمملكة، مشيداً بدورها في خدمة الميدان الصحي عامةً، والمساعي المبذولة لخدمة زوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين بشكل خاص.
وأضاف د.بابلغيث أن من أهم السياسات للارتقاء بجودة مهنة التمريض، هو رفع المستوى التعليمي التدريبي في كليات التمريض، وترسيخ أخلاقيات المهنة من أجل رفع معدلات الأداء في القطاع الصحي، إلى جانب توفير أكبر قدر من عناصر الجودة في تعليم التمريض، من خلال نظم وقياسات فاعلة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء الذي تستضيفه كلية التمريض يعد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى، لتسهم في الرفع من مستوى تخصص التمريض في المملكة، وتبادل الخبرات بين مختلف الكليات.
وأكد المشرف على وكالة الجامعة للشؤون التعليمية على وضع معايير ضمان جودة للتعليم في التمريض وتطويرها، والتأكد من نشر الممارسات الجيدة في ظل التغيرات المعاصرة، من خلال غرس مبادئ الجودة في ثقافات كليات التمريض، متمنيًا الخروج بتوصيات تعود بالنفع على مهنة التمريض، وما تواجهه من تحديات؛ سواء على الجانب المهني أو العلمي.
بدورها أوضحت عميدة كلية التمريض بجامعة أم القرى ونائبة لجنة عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية د.فاطمة السلمي، أن أعضاء اللجنة سلطوا الضوء على أبرز المحاور في تعليم التمريض بالمملكة، والتي كان من أهمها ما تضمنه مخرجات برنامج سمو ولي العهد للتمريض.
وأكدت أن أعضاء اللجنة اتفقوا على عدد من التوصيات، من أبرزها العمل على دعم برامج التمريض القائمة، وتشكيل لجان فرعية لدراسة الممارسات المتبعة في برامج التمريض العالمية، للسعي في تطوير البرامج المحلية والتحديات التي تواجه مهنة التمريض؛ بشقيه المهني والتعليمي.