اطّلع معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس على خطة شركة وادي مكة للتقنية خلال الخمس سنوات المقبلة، والتي تتوافق مع خطة التحول الوطني 2020م ورؤية المملكة 2030م، بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي المكلف ووكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور فيصل بن أحمد علاف، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.

واستعرض الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور فيصل علاف خطة الشركة للخمس سنوات المقبلة، مبيّناً أن خطة الشركة تعتمد على الاستثمار في كافة المجالات، وأنه تم تأسيس شركات تابعة لشركة وادي مكة في جوانب الاتصالات وتقنية المعلومات، والاستثمارات العقارية، والنشر والطباعة والتوزيع، واحتضان وتسريع الأعمال الريادية، والخدمات الاستشارية، وغيرها، إلى جانب إطلاق 11 شركة ناشئة بمنتجاتٍ تقنية تجاوزت 23 منتجاً، مشيراً أن إجمالي إيرادات الشركات الناشئة التي تم احتضانها بلغت أكثر من 15 مليون ريال، لافتاً أن الوظائف التي تم استحداثها بلغت 100 وظيفة.

وقال الدكتور علاف أن الرؤية التي تسعى لتحقيقها الشركة بحلول 2022م أن تكون مدرجة في سوق الأسهم السعودي، وأن تستثمر في 100 شركة ناشئة، وأن تبلغ قيمة الشركة السوقية أكثر من  100 مليون ريال، مع العمل على أن تتجاوز المبيعات السوقية الحدود الجغرافية تحت شعار "صنع في مكة"، مثمناً دعم معالي مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه الدائم والمتواصل.

بعد ذلك أوضح معالي مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس "أن الشركة تسعى إلى نقل التقنية وتوطينها وتطويرها، وتهيئة طلاب الجامعة للعمل في القطاع الخاص من خلال التدريب والتأهيل وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة، وتأسيس حاضنات التقنية والاستثمار فيها، واستثمار براءات الاختراع والحقوق الفكرية، واستقطاب الكفاءات المتميزة من العلماء والمستشارين، وتوفير فرص الاستثمار في البحث العلمي، بالإضافة إلى الاستثمار في الأرض المخصصة لمشروع وادي مكة للتقنية وأراضي الجامعة المتاحة، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية".

وبين أن شركة وادي مكة للتقنية تُعدُّ شركة استثمارية تمتلكها الجامعة بالكامل، تم تأسيسها بموجب مرسوم ملكي، تهدف إلى المساهمة الفاعلة في تطوير اقتصاد المعرفة، عبر الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال والاستثمار على أسس تجارية، من خلال الاستثمار في المشاريع المشتركة التي تصقل الخبرات، والتطبيق العملي لطلبة الجامعة وأساتذتها بما يتوافق مع خطة التحول الوطني 2020م ورؤية المملكة 2030م.