جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

(أم القرى) تدعم الجهود الوطنية في التصدِّي لوباء كورونا بـ (43) بحثًا علميًّا


أخبار عامة , الأخبار البارزة , مشاركات , أبحاث ,
أضيف بتاريخ - 2020/12/09  |  اخر تعديل - 2020/12/09

في الوقت الذي غزا فيه وباء كورونا العالم في غضون أشهر قليلة، عكف باحثو جامعة أم القرى وباحثاتها على دراسة تداعياته وتسخير التقنيات في وضع الحلول لها بحسب تخصصاتهم وخبراتهم، فكان نتاجها نشر (43) بحثًا علميًّا ضمن أوعية النشر الـ ISI، وتسجيل براءتا اختراعٍ لبحثين منها. 

وأكَّدَ رئيس جامعة أم القرى أ.د. مَعَدِّي بن محمد آل مِذْهِب، حرص الجامعة على توظيف إمكاناتها وقدراتها المعرفية، والمشاركة بها في دعم جهود المملكة عبر الدراسات والإنتاج البحثيِّ؛ لاحتواء الأزمات الطارئة؛ لاسيما كورونا المستجد الذي أثبتت الإجراءات المتَّخذَة قوة المملكة بتكاتف قطاعاتها في مواجهته، ما نتج عنه تصدُّرها الدولَ العربيةَ، وتقدُّمها للمركز الـ 17 عالميًّا في نشر أبحاث كورونا؛ شكَّلَتْ إسهامات الجامعات السعودية ما نسبته 1.8%.

واعتبر رئيس الجامعة الإنجاز الوطنيَّ امتدادًا لسلسلة الإنجازات التي حقَّقتها المملكة في التصدي لهذا الوباء بنجاحٍ على كافة الأصعدة، مثِّمنًا الاهتمام السخيَّ الذي توليه القيادة الرشيدة - أيَّدها الله - للقطاعات عامَّةً، ولقطاع التعليم خاصَّةً، وثقتها بمقدَّرات الجامعات السعودية؛ لتكون شريكًا فاعلًا في المنافسة العالمية بدعمٍ حثيثٍ من معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ للبيئة البحثية، ورفع الكفاءات البشرية لاستثمارها في خدمة الوطن وتحقيق طموحات ولاة الأمر.  

بدوره، لَفَتَ وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلميِّ أ.د. عبدالوهاب الرسيني إلى ارتفاع معدلات إنتاج البحث العلمي بالجامعة منذ بدء الجائحة، في سبيل احتواء تداعياتها بوضع حلول علمية وسبل وقائية تحدُّ من آثارها، من منطلق استشعار الباحثين عِظَمَ المسؤولية والواجب الإنساني الذي يحتِّمُ عليهم تسخير خبراتهم المعرفية لخدمة الدين والوطن، إضافة إلى تحقيق أهداف الجامعة وخططها في مجالات البحث العلمي.

جار التحميل