جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

في الاحتفاء بجائزة التميّز الإلكتروني.. (أم القرى) تدعم مستقبلها التعليميَّ بمبادرتين رقميَّتين



دشَّنَ رئيس جامعة أم القرى أ.د. مَعَدِّي بن محمد آل مِذْهِب مبادرتَيْ: المكتبة الرقميَّة لذوي الاحتياجات الخاصَّة، والمرحلة الثانية لمَقْرأة جامعة أم القرى الإلكترونيَّة، التي أطلقتها عمادة التعلُّم الإلكترونيِّ والتعليم عن بُعْد؛ خلال حفل الجامعة بجائزتها للتعلُّم الإلكترونيِّ في نسختها الثالثة، الذي نظَّمته اليوم بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية.

واعتبر رئيس الجامعة هذا الاحتفاء تتويجًا لإنجازات الجامعة، وتحقيقها لأحد معايير جودة التعلُّم الإلكترونيِّ بإسهامات جائزة التعلُّم الإلكترونيِّ الإيجابيَّة في تحفيز طلبة الجامعة ومنسوبيها؛ لصقل مواهبهم وإبراز مهاراتهم وتحويل إبداعاتهم إلى منجزات متقَنة وفق منهجية واضحة متوائمة مع التوجُّهات الوطنية.

وحثَّ أ.د. آل مِذْهِب قيادات الجامعة ومنسوبيها على استثمار الوقت وتسخير الجهد في تجويد أعمال المنظومة التعليمية وبرامجها، بما يحقق المنفعة للطلبة، إضافة إلى استمرار دعم المتخصصين في التقنية لإحداث نقلةٍ نوعيَّةٍ داخل منظومة العمل الجامعي، والاعتماد على البرامج والنُّظُم اﻹلكترونيَّة التي تمكّن الجامعة من أداء رسالتها ومهامها العلمية والتعليمية، والاهتمام بمخرجاتها؛ تحقيقًا لتطلُّعات القيادة الرشيدة -أيَّدها الله-.

من جهته، أكَّدَ عميد عمادة التعلُّم الإلكترونيِّ والتعليم عن بُعْد د. خالد المطيري حرص العمادة على تطوير منظومة التعليم الإلكترونيِّ بالجامعة، والعمل منذ وقت مبكر على تأسيس بِنْيَةٍ تحتيَّةٍ قويَّةٍ اعتمدت على التقنيات الرقميَّة والأنظمة الحاسوبية السحابيَّة؛ وصولًا إلى مزايا متفردة في التحوُّل الرقميِّ في وقت لم يكن للتعليم "عن بُعْد" أهمية وضرورة؛ مقارنة بالوضع الراهن، إضافة إلى إعادة هيكلة العمادة واستحداث إدارة منفصلة تُعنَى بالخدمات التعليمية؛ لتتمكن من تحقيق أهدافها وتلبية احتياجات جهات الجامعة.

وأضاف د. المطيري: لقد استمرت العمادة وبدعم من قيادة الجامعة، بوضع أنظمة داعمة للعملية التعليمية وبديلة عنها في الوقت نفسه، وذلك لتهيئة وتوفير البيئة المناسبة للتعلُّم الرقميِّ والتحوُّل الإلكترونيِّ الكامل، لافتًا إلى بوادر التميز التي أظهرتها قدرات الجامعة التقنية واحتوائها لآثار جائحة كورونا في غضون ساعات من قرار استمرار مسيرة التعليم "عن بُعْد" كإجراء احترازيٍّ لمواجهة الأزمة، وبذلك تمكنت العمادة من جنْيِ حصاد سنوات من العمل والتطوير والبناء والاستثمار في بِنيتها الرقمية وكوادرها البشرية؛ لتكمل الجامعة مسيرتها التعليمية دون توقف.

ونوَّه بأن الجامعة اتخذت تدابير عدة لدعم التعلُّم الإلكترونيِّ، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والطلبة على الإبداع والابتكار، وبث روح التنافس بينهم، وتبنِّي أفضل الممارسات عبر  مبادرات تحفيزية عدة، ومنها: جائزة أم القرى للتعلُّم الإلكترونيِّ؛ بفروعها المشتملة على التميُّز في الاستخدام الأمثل لأنظمة التعلُّم الإلكترونيِّ، والتميُّز في تطوير المقرَّرات الإلكترونيَّة، والتميُّز في التعلُّم الإلكترونيِّ للطلبة "مبادرة خلاصة"، في إطار دعم توجُّهات وزارة التعليم لاستمرار التعليم عن بُعْد خيارًا استراتيجيًّا للمؤسسات الأكاديميَّة.

وكرَّمَ رئيس الجامعة الفائزين في فروع جائزة التعلُّم الإلكترونيِّ، حيث حصد فرع الاستخدام الأمثل لأنظمة التعلُّم الإلكترونيِّ 30 جائزةً لفائزين من أعضاء هيئة التدريس والأقسام الأكاديمية والكليات، ونال الجائزة 3 في فرع تطوير المقرَّرات الإلكترونيَّة، بينما حاز جائزة فرع مبادرة "خلاصة" 15 طالبًا وطالبةً.

جار التحميل