جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

وزير التعليم في جولة تفقديِّة لجامعة أم القرى ويطَّلع على مشروعاتها التنمويَّة


أخبار عامة , الأخبار البارزة , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2020/11/06  |  اخر تعديل - 2020/11/06


أكَّدَ معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ أن جامعة أم القرى تُعَدُّ من جامعات الصفِّ الأول، وفي مقدِّمة الجامعات المؤهلة للانضمام لنظام الجامعات الجديد؛ لامتلاكها المقوِّمات الحقَّة التي تمكِّنها من الاضطلاع بدورها الرائد في التعليم الجامعيِّ بالمملكة، وفي المنطقة بأكملها.

جاء ذلك خلال زيارة معاليه، الخميس 19 ربيع الأول الجاري، لجامعة أم القرى؛ وتدشينه عددًا من المبادرات، وتفقُّده المشروعات الجامعية بها، وكان في استقباله رئيس الجامعة أ.د.معدِّي آل مذهب، ووكلاء الجامعة وعمداء العمادات والمعاهد وعدد من المنسوبين.

وزار معالي وزير التعليم في جولته التفقُّديَّة مقرَّ مشروع المدينة الجامعية الجديد للطالبات بالعابدية، والمستشفى الجامعيَّ، ومركز المهارات والمحاكاة السريرية بكلية الطب، والمستشفى التعليمي لطب الأسنان وعيادات الأسنان المتنقلة، إضافة إلى شركة وادي مكة للتقنية.

وتجوَّل معاليه، لدى وصوله قاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالعابدية، في المعرض التعريفيِّ بالمشروعات العلمية والبرامج التنموية، علاوةً على الحراك البحثي في البرامج، والتطبيقات الإلكترونية التي تقدِّمها قطاعات الجامعة.

وتتبَّعَ معالي الوزير رحلة أم القرى العلمية في عرضٍ تعريفيٍّ يصف التدرج التاريخيَّ للجامعة، منذ قرار الملك المؤسس بإنشاء كلية الشريعة، وتطور برامجها العلمية ممثَّلةً في إنجازات كلياتها ومعاهدها، علاوةً على إسهاماتها البحثية ومشروعاتها لتطوير منظومة الحج والعمرة وخدمة ضيوف الرحمن.

هذا ودشَّنَ معالي وزير التعليم، خلال زيارته، 5 مبادرات علمية وبحثية ومشروعات تنموية تقدِّمها قطاعات الجامعة للمجتمع الجامعيِّ والمحليِّ، تضمَّنت مبادرة التدريب التطوعيِّ مع وزارة الداخلية، ومبادرة موسوعة الشعر العربي في مرحلتها الثانية، ومبادرة التمويل المؤسسيِّ للبحث والابتكار، ومبادرة المنصة الإلكترونية للبحث العلمي، إضافةً لمبادرة منصة "وفادة" لتدريب العاملين في الحج والعمرة.

وأكَّدَ رئيس الجامعة أ.د.معدِّي آل مذهب عزم الجامعة على تحقيق المستهدفات الوطنية، وتجويد المناهج الأكاديمية، وإنتاج واستثمار المعرفة، وتعزيز تصنيفها عالميًّا، والاهتمام بالبحث العلمي، وانتقال جميع منظوماتها إلى الأتمتة الكلية، مثمِّنًا دعم معالي وزير التعليم د.حمد آل الشيخ واهتمامه لتطوير سيْر العملية التعليمية، وحرصه على مواكبة كليات الجامعة لمتطلبات سوق العمل، وتمكين الباحثين والكوادر الوطنية، بالإضافة لتنمية الموارد الذاتية في ظل نظام الجامعات الجديد.

كما التقى د.آل الشيخ بمنسوبي الجامعة في حوار مفتوح، استمع إلى استفساراتهم وأجاب على تساؤلاتهم، حاثًّا إياهم على استثمار الإمكانات المعرفية وإثراء المحتوى البحثي وتطوير المناهج التعليمية، بما يوائم الحراك المهني واحتياجات سوق العمل.

ودعا معاليه الجامعات لإعادة رسم خططها الاستراتيجية، وتحقيق الاستدامة العلمية، ورفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة الموارد البديلة، مؤكِّدًا أهمية التخطيط الدائم في مواجهة التحديات المستقبلية ومواكبة التغيرات العالمية، داعيًا إلى ضرورة تطوير تجربة التعلُّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وتجويد تطبيقاتها وبرامجها؛ لتكون جزءًا من عملية تقييم المنظومة التعليمية وأفرادها، وشقِّ فضاءاتٍ جديدةٍ من خلالها.

كما زار معالي الوزير، برفقة أ.د.معدي آل مذهب، ورئيس جامعة الطائف د.يوسف عسيري، د.راشدَ الراجحَ، شفاه الله، أولَ مديرٍ لجامعة أم القرى، بمنزله بحي العوالي في مكة المكرمة؛ للاطمئنان على صحته، وتقديرًا لمسيرة عطائه في خدمة الوطن والمواطن على مدار 40 عامًا.

لمشاهدة انطباع معالي وزير التعليم عن جامعة أم القرى ومنسوبيها: اضغط هنا.

جار التحميل